مع اقتراب نهاية سنة 2025، عادت تكلفة المعيشة إلى صدارة المؤشرات المؤثرة في الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي داخل القارة الإفريقية، في ظل استمرار الضغوط التضخمية وارتفاع كلفة الاستيراد في عدد من الدول.
ووفق تقرير حديث لموقع Business Insider Africa، فقد برزت مدن إفريقية استطاعت الحفاظ على مستويات إنفاق يومي منخفضة، ما جعلها من بين الأرخص للعيش في إفريقيا مع حلول 2026.
التقرير كشف غياب المدن المغربية عن قائمة العشر الأوائل، مقابل حضور لافت لكل من مصر وليبيا، اللتين تصدرتا الترتيب بفضل انخفاض مؤشرات تكلفة المعيشة مقارنة بباقي المدن الكبرى في القارة.
وهذه قائمة المدن التي تتصدر المعيشة الأقل كلفة في إفريقيا:
طرابلس – ليبيا (20.1 نقطة)
تربعت العاصمة الليبية على رأس القائمة كأرخص مدينة إفريقية من حيث كلفة العيش، مستفيدة من انخفاض أسعار السلع الأساسية والخدمات مقارنة بعواصم إفريقية أخرى.
الإسكندرية – مصر (21.6 نقطة)
جاءت الإسكندرية في المرتبة الثانية، مؤكدة قدرة المدن الساحلية المصرية على توفير مستوى معيشة ميسور يعزز القدرة الشرائية للأسر ويجذب الإقامة والاستثمار.
القاهرة – مصر (22.8 نقطة)
رغم ثقلها الاقتصادي والديمغرافي، حافظت القاهرة على موقع متقدم ضمن المدن الأقل كلفة، بفضل سياسات دعم وأسعار أقل نسبيًا للسلع والخدمات.
كيغالي – رواندا (25.9 نقطة)
واصلت كيغالي تعزيز صورتها كمدينة مستقرة ومناسبة للعيش، مع انخفاض ملحوظ في تكاليف الغذاء والطاقة.
كمبالا – أوغندا (27.4 نقطة)
تكلفة المعيشة المعتدلة في كمبالا ساهمت في تخفيف الأعباء عن الأسر، ووفرت هامشًا أفضل لتدبير الميزانيات اليومية.
دار السلام – تنزانيا (28.6 نقطة)
أكدت دار السلام مكانة المدن الساحلية في الحد من تكاليف المعيشة، رغم تأثرها بتقلبات الأسعار العالمية.
الجزائر العاصمة – الجزائر (29.2 نقطة)
حلت الجزائر العاصمة في المرتبة السابعة، مدعومة بانخفاض نسبي في أسعار الغذاء والطاقة.
لوساكا – زامبيا (30.1 نقطة)
أظهرت لوساكا قدرة على تحقيق توازن بين الاستقرار الاقتصادي وكلفة العيش المقبولة.
تونس العاصمة – تونس (30.6 نقطة)
رغم الضغوط الاقتصادية الإقليمية، حافظت تونس على مستوى معيشة متوسط ساهم في تعزيز التماسك الاجتماعي.
سوسة – تونس (31.6 نقطة)
اختتمت سوسة القائمة كواحدة من أرخص المدن الساحلية في إفريقيا، بفضل قدرتها على توفير أساسيات العيش بأسعار معقولة.
ماذا تعني تكلفة المعيشة المنخفضة؟
يرى خبراء اقتصاديون أن المدن ذات الكلفة المنخفضة توفر مزايا متعددة، من بينها تحسين القوة الشرائية، تقليص التوترات الاجتماعية، وخلق بيئة أكثر جاذبية للاستثمار والأعمال. كما تعكس هذه المؤشرات قدرة بعض الاقتصادات الإفريقية على امتصاص الصدمات وتحسين ظروف العيش، رغم التحديات الاقتصادية الإقليمية والدولية.
وبتصدر مدينتين مصريتين ومدينة ليبية للترتيب، تسلط القائمة الضوء على تفاوت واضح في تكاليف المعيشة داخل إفريقيا، وتطرح تساؤلات حول السياسات الاقتصادية والاجتماعية الكفيلة بجعل المدن أكثر قدرة على توفير حياة ميسورة لمواطنيها.
أرخص 10 مدن إفريقية للعيش مع حلول 2026
مع اقتراب نهاية سنة 2025، عادت تكلفة المعيشة إلى صدارة المؤشرات المؤثرة في الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي داخل القارة الإفريقية، في ظل استمرار الضغوط التضخمية وارتفاع كلفة الاستيراد في عدد من الدول.
ووفق تقرير حديث لموقع Business Insider Africa، فقد برزت مدن إفريقية استطاعت الحفاظ على مستويات إنفاق يومي منخفضة، ما جعلها من بين الأرخص للعيش في إفريقيا مع حلول 2026.
التقرير كشف غياب المدن المغربية عن قائمة العشر الأوائل، مقابل حضور لافت لكل من مصر وليبيا، اللتين تصدرتا الترتيب بفضل انخفاض مؤشرات تكلفة المعيشة مقارنة بباقي المدن الكبرى في القارة.
وهذه قائمة المدن التي تتصدر المعيشة الأقل كلفة في إفريقيا:
طرابلس – ليبيا (20.1 نقطة)
تربعت العاصمة الليبية على رأس القائمة كأرخص مدينة إفريقية من حيث كلفة العيش، مستفيدة من انخفاض أسعار السلع الأساسية والخدمات مقارنة بعواصم إفريقية أخرى.
الإسكندرية – مصر (21.6 نقطة)
جاءت الإسكندرية في المرتبة الثانية، مؤكدة قدرة المدن الساحلية المصرية على توفير مستوى معيشة ميسور يعزز القدرة الشرائية للأسر ويجذب الإقامة والاستثمار.
القاهرة – مصر (22.8 نقطة)
رغم ثقلها الاقتصادي والديمغرافي، حافظت القاهرة على موقع متقدم ضمن المدن الأقل كلفة، بفضل سياسات دعم وأسعار أقل نسبيًا للسلع والخدمات.
كيغالي – رواندا (25.9 نقطة)
واصلت كيغالي تعزيز صورتها كمدينة مستقرة ومناسبة للعيش، مع انخفاض ملحوظ في تكاليف الغذاء والطاقة.
كمبالا – أوغندا (27.4 نقطة)
تكلفة المعيشة المعتدلة في كمبالا ساهمت في تخفيف الأعباء عن الأسر، ووفرت هامشًا أفضل لتدبير الميزانيات اليومية.
دار السلام – تنزانيا (28.6 نقطة)
أكدت دار السلام مكانة المدن الساحلية في الحد من تكاليف المعيشة، رغم تأثرها بتقلبات الأسعار العالمية.
الجزائر العاصمة – الجزائر (29.2 نقطة)
حلت الجزائر العاصمة في المرتبة السابعة، مدعومة بانخفاض نسبي في أسعار الغذاء والطاقة.
لوساكا – زامبيا (30.1 نقطة)
أظهرت لوساكا قدرة على تحقيق توازن بين الاستقرار الاقتصادي وكلفة العيش المقبولة.
تونس العاصمة – تونس (30.6 نقطة)
رغم الضغوط الاقتصادية الإقليمية، حافظت تونس على مستوى معيشة متوسط ساهم في تعزيز التماسك الاجتماعي.
سوسة – تونس (31.6 نقطة)
اختتمت سوسة القائمة كواحدة من أرخص المدن الساحلية في إفريقيا، بفضل قدرتها على توفير أساسيات العيش بأسعار معقولة.
ماذا تعني تكلفة المعيشة المنخفضة؟
يرى خبراء اقتصاديون أن المدن ذات الكلفة المنخفضة توفر مزايا متعددة، من بينها تحسين القوة الشرائية، تقليص التوترات الاجتماعية، وخلق بيئة أكثر جاذبية للاستثمار والأعمال. كما تعكس هذه المؤشرات قدرة بعض الاقتصادات الإفريقية على امتصاص الصدمات وتحسين ظروف العيش، رغم التحديات الاقتصادية الإقليمية والدولية.
وبتصدر مدينتين مصريتين ومدينة ليبية للترتيب، تسلط القائمة الضوء على تفاوت واضح في تكاليف المعيشة داخل إفريقيا، وتطرح تساؤلات حول السياسات الاقتصادية والاجتماعية الكفيلة بجعل المدن أكثر قدرة على توفير حياة ميسورة لمواطنيها.