أعلن بنك المغرب عن إطلاق قطعة نقدية تذكارية فضية من فئة 250 درهم، إلى جانب إصدار ورقة بنكية تذكارية من فئة 100 درهم، وذلك بمناسبة احتضان المملكة للنسخة الـ35 من كأس أمم إفريقيا لكرة القدم سنة 2025.
ويأتي هذا الإصدار تخليداً لهذا الحدث الرياضي الكبير، وإبرازاً للموروث الرياضي والبنية التحتية العصرية التي توفرها البلاد.
تحمل الجهة الأمامية للقطعة النقدية صورة الملك محمد السادس، مرفقة بعبارة “المملكة المغربية” بالعربية وتيفيناغ، إضافة إلى سنة الإصدار 1447-2025.
أما الجهة الخلفية، فتتضمن عبارة “المغرب 2025 MOROCCO”، ورسماً فنياً للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، تعلوه خريطة إفريقيا وتتخلله مؤثرات للألعاب النارية، مع إبراز القيمة الإسمية “250 درهم” بالأرقام والحروف العربية “مائتان وخمسون درهما”.
وتتميز هذه القطعة التذكارية بتركيبتها المصنوعة من فضة 925 ونحاس 75%، وبوزن يبلغ 28.28 غراماً وقطر 38.61 ميليمتراً، كما تمت إحاطتها بجانب محرز واعتماد أسلوب سكّ تجريبي يمنحها طابعاً فنياً فريداً يستهوي هواة جمع العملات.

أما الورقة البنكية التذكارية الجديدة من فئة 100 درهم، فتتزين هي الأخرى بصورة الملك محمد السادس وشعار المملكة، إلى جانب تصميم فني للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، وخريطة إفريقيا وكرة قدم، إضافة إلى زخارف مستوحاة من الهوية المغربية. ويحتوي ظهر الورقة على اسم مؤسسة الإصدار بحروف تيفيناغ واللاتينية، وصورة داخلية للمركب الرياضي، وتمثيلات للاعبين وكرة القدم، ورسومات ديناميكية تعكس أجواء الاحتفال، إلى جانب مزيج من الزخارف المغربية والإفريقية.
وتتضمن هذه الورقة أحدث تقنيات الأمان العالمية، من شريط أمني متغير اللون بتأثير ديناميكي، ورسم تطابقي بين الوجه والظهر، وتشفيرات دقيقة، ونقوش بارزة لضعاف البصر، مما يضمن أعلى مستويات الحماية وجودة الإصدار.
ومن المقرر أن تُطرح الورقة النقدية التذكارية ابتداءً من الغد في إصدار محدود، مع احتفاظها بصفات التداول القانونية، لتتعايش مع الأوراق المعتمدة حالياً من فئة 100 درهم. وقد شدد بنك المغرب على أن جميع مراحل التصميم والإنتاج لهذه الإصدارات التذكارية تمت حصرياً بأيدٍ مغربية داخل دار السكة.
