القرض الفلاحي يكشف ملامح "المصرف الجديد" المبني على الذكاء الاصطناعي

 القرض الفلاحي يكشف ملامح "المصرف الجديد" المبني على الذكاء الاصطناعي
آخر ساعة
الأثنين 1 ديسمبر 2025 - 21:15

قدّمت لمياء بوعناني، مديرة قطب تطوير سوق الزبناء بالقرض الفلاحي للمغرب، رؤية شاملة حول مستقبل القطاع البنكي، مؤكدة أن الرقمنة باتت العامل الحاسم في تطوير الخدمات والافتحاص.

 واعتبرت أن الجمع بين الذكاء الاصطناعي ومعايير الاستدامة يشكل اليوم “وصفة النجاح” التي ستقود المؤسسات المالية نحو التموقع الأفضل خلال السنوات المقبلة.

وخلال مشاركتها في الندوة الصحافية المنظمة على هامش معرض الادخار بالدار البيضاء، أوضحت بوعناني أن التحول الرقمي أصبح واقعا يفرض نفسه على جميع القطاعات دون استثناء، مما يستدعي إدماج حلول الذكاء الاصطناعي في العمل اليومي، سواء في تحليل المعطيات، مواكبة المقاولات، أو تحديث منظومة التكوين المهني التي لم تعد تساير إيقاع تطور السوق.

وأكدت المتحدثة أن المهنيين مطالبون اليوم بإعادة تركيز جهودهم على “التحليل، المواكبة واتخاذ القرار”، خاصة في ظل التدفق اللحظي للمعلومات، مشددة على أن الحفاظ على التنافسية يتطلب دمج معايير الاستدامة وESG في الاستراتيجيات المعتمدة محليا ودوليا.

وفيما يتعلق بمنتجات الادخار، قدمت بوعناني عرضا لمختلف حلول القرض الفلاحي، مشيرة إلى أن “الحساب على الدفتر” يشكّل آلية ادخار مرنة تسمح للزبون بالولوج إلى أمواله متى شاء.

 كما استعرضت مزايا الودائع لأجل وسندات الصندوق التي تمنح عائدا مضمونًا للزبناء الراغبين في تجميد أموالهم لفترة محددة، مع إمكانية السحب المبكر وفق شروط متفق عليها.

كما سلطت الضوء على عروض البنك–تأمين، التي تشمل منتجات ادخار طويلة الأمد موجّهة لتكوين الثروة، التحضير للتقاعد أو ضمان مستقبل الأبناء، من بينها “CAM Patrimoniale” و“CAM Tawfiri” ، وتمتاز هذه المنتجات بإعادة تقييم الاستثمار وتوفير دخل إضافي عند الالتزام الطويل، إضافة إلى مزايا ضريبية للأشخاص الذين يحتفظون بالعقود لأكثر من ثماني سنوات.

وختمت بوعناني بالإشارة إلى حلول مخصصة لدعم تعليم الأبناء وتمويل مشاريعهم، عبر منتجات تتيح مساهمات منتظمة أو حرة، مما يجعلها أدوات مناسبة لمواكبة المسارات الدراسية وإطلاق المبادرات المهنية للشباب.