شهدت مدينة طنجة نهاية سلمية لاحتجاجات "جيل Z" دون تسجيل أي تدخل أمني أو أعمال عنف، وذلك تزامنًا مع استمرار الحراك الاجتماعي في عدد من المدن المغربية لليوم الخامس على التوالي.
وقد تميزت الاحتجاجات في أغلب المدن، بما فيها الدار البيضاء والرباط وتطوان، باعتماد السلطات مقاربات حذرة وتجنب استخدام القوة، وهو ما شكل تطورًا ملحوظًا منذ بداية هذه الموجة من الاحتجاجات.
بالمقابل، شكلت مدينة سلا استثناءً مؤسفًا، حيث سجلت أعمال تخريب وشغب استهدفت سيارات الشرطة والممتلكات العامة والخاصة، مثل المركز التجاري "كارفور" والبنك الشعبي بحي الأمل.
وقد اضطرت الأجهزة الأمنية للتدخل لضبط الوضع بعد هذه الأعمال التي وصفت بأنها "مرعبة"، حيث أشار شهود عيان إلى أن منفذيها كانوا أطفالًا صغارًا لا تتجاوز أعمار بعضهم 12 و 13 سنة.
وكانت مجموعة "جيل زد 212" قد دعت إلى الاحتجاج في عدة مدن من بينها طنجة، الدار البيضاء، والرباط.
ويخرج مئات الشباب ضمن "جيل Z" للتعبير عن مطالب اجتماعية تتعلق أساسًا بالتشغيل وتحسين خدمات التعليم والصحة.
كما شهدت العاصمة الاقتصادية، الدار البيضاء، مسيرة حاشدة تضامنًا مع الشاب أمين بوسعادة الذي تعرض لحادث دهس بسيارة شرطة في مدينة وجدة.
