شهدت المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ببرشيد، يومي الجمعة والسبت 21 و22 مارس، فعاليات النسخة الثانية من المسابقة الوطنية لتجويد القرآن الكريم بالطبوع المغربية، بتنظيم من جمعية بديل للتنمية بشراكة مع المجلس العلمي المحلي لإقليم برشيد.
وتنافس في المسابقة 12 متسابقًا ومتسابقة من مختلف الفئات العمرية، تأهلوا من بين أكثر من 250 مشاركًا من مختلف مناطق المغرب.
كما تميزت هذه النسخة بتسليط الضوء على تنوع الطبوع المغربية الأصيلة في تجويد القرآن، حيث شملت الصيغة الفيلالية، الصيغة الجبلية، الصيغة الحسانية، وغيرها.
وفي هذا الصدد، أكدت رئيسة جمعية بديل للتنمية، "الغزل بديل"، أن المسابقة تهدف إلى الاحتفاء بشهر رمضان، والعناية بكتاب الله، وتشجيع المواهب الشابة، وتسليط الضوء على جمالية الطبوع المغربية في تجويد القرآن.
من جهته، اعتبر الدكتور عبد المغيث بصير، رئيس المجلس العلمي المحلي ببرشيد، أن المسابقة فرصة للحفاظ على هذه الطبوع من الاندثار، وتشجيع الطاقات الشابة على التمسك بها.
يذكر أن المسابقة اختتمت فعالياتها بتكريم الفائزين بجوائز مالية قيمة، تتراوح بين 10 آلاف و20 ألف درهم.