"انتهت قضية إبراهيم"، هكذا وصفت ماركا خبر اختيار اللاعب ابراهيم دياز تمثيلَ المنتخب المغربي، موردة أن القرار "نهائي ولا رجعة فيه".
وأضافت ماركا أن إبراهيم ينتظر فقط استدعاء المنتخب المغربي في المباراتين الوديتين القادمتين ضد كل من أنغولا وموريتانيا.
واعتبرت الصحيفة الإسبانية أن ما حدث "أمر مؤسف"، وأن اختيار دياز المغرب "خسارة للمنتخب الإسباني"، منتقدة تجاهل مدرب لاروخا استدعاء الأخير.
بينما في المغرب، تضيف ماركا، تعاملت الجهات الرياضية هناك على أن الأمر "قضية دولة"، حيث شارك وكلاء كرة القدم في "عملية إبراهيم"، بقيادة المدرب وليد الركراكي، كما أنها كانت أيضًا معركة شخصية لرئيس الجامعة المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، أحد الرجال الأقوياء في حكومة البلاد.
وأضافت ماركا أن المغرب "بذل كل جهوده من أجل إبراهيم، وهو ما لم تفعله أسبانيا".
وزادت "لقد قال لويس دي لا فوينتي، مدرب لاروخا، دائمًا إنه كان يفكر في دياز، وهو الأمر الذي لم يترجم حتى إلى استدعاء، حيث تم تجاهله بالفعل في الألعاب الأولمبية الأخيرة وما تلاها".
وبالتالي، تبرز ماركا ، "فإن إبراهيم لم ينتظر أكثر وذهب مع المغرب الذي لديه مشروع منتخب وطني له".
وكانت صورة قد انتشرت، اليوم الأحد، لللاعب ابراهيم دياز مرتديا القميص الوطني، رفقة رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، وهو ما بدا إشارة واضحة إلى أن دياز قد قرر مصيره.
