وقع ميناء هويلفا الإسباني والشباك الوحيد المغربي لتبسيط مساطر التجارة الخارجية بالمغرب (بورتنيت) مذكرة عمل بشأن دراسة وإمكانية تطوير عمليات رقمنة سلاسل الموانئ البحرية.
ويهدف البروتوكول، الذي وقعته رئيسة هيئة ميناء هويلفا، بيلار ميراندا، والمدير العام لـ "بورتنيت"، يوسف أحوزي، إلى تسهيل الدراسة والتطوير المحتمل لعمليات رقمنة السلاسل البحرية المينائية بين الطرفين قصد ربط النظم المعلوماتية، وذلك من خلال واجهات الاتصال عن بعد، بهدف إضفاء الدينامية على التجارة البحرية الدولية بين هويلفا والمغرب.
من جهتها، أوضحت هيئة ميناء هويلفا في بلاغ لها أن التعاون بين الجانبين يروم، أيضا، "المساهمة في منظومة الابتكار، عبر إنشاء ربط تكنولوجي فعلي وبحري مندمج لجميع الفاعلين المعنيين بسلسلة القيمة الشاملة من وإلى كل بلد".
وأكدت رئيسة ميناء هويلفا أن بروتوكول العمل هذا بين هيئات إسبانية ومغربية من شأنه، بفضل التزام هيئة ميناء هويلفا لصالح الرقمنة، "تيسير تبادل المعلومات بين ميناء هويلفا وبورتنيت"، والمساهمة في تحسين الخدمات على مستوى الميناء، خاصة النقل البحري بين البلدين"، موردة أن الاتفاقية ستعطي زخما جديدا للتجارة البحرية الدولية بين هويلفا والمغرب.
وأشار البلاغ إلى أنه بفضل القرب الجغرافي للمغرب، والنمو المطرد لحركة نقل البضائع به والعلاقات بين البلدين، "تعاونت هيئة ميناء هويلفا مع الإدارات المغربية لتعزيز العلاقات التجارية واللوجستية، وبالتالي إقامة بوابة أخرى للمنتجات المغربية نحو باقي بلدان أوروبا وأمريكا، والعكس".