قام وفد المكتب الوطني المغربي للسياحة في دكار مؤخرا في العاصمة السينغالية، بتنظيم لقاء للترويج للوجهات السياحية المغربية، بمشاركة العديد من وكالات الأسفار السينغالية والمغربية.
ووفق بلاغ للوفد، فإن الأمر يتعلق بنشاط هو الأول من نوعه منذ أزمة ما قبل كوفيد-19 ، للاجتماعات المشتركة بين الوكالات على شكل ورشات عمل جمعت بين بعض الوكالات المغربية ونحو أربعين وكالة سفر سينغالية.
وأضاف أن هذا الاجتماع تميز بالخصوص بحضور مدير الترويج السياحي في وزارة السياحة السينغالية، والمدير العام لـ"لاس" بمطار بليز دياغني الدولي في دكار، والكاتب العام لنقابة السياحة في السينغال.
وفي هذا الصدد قال مدير المكتب الوطني المغربي للسياحة لإفريقيا بدكار، أحمد أومرير، إن المغرب يلبي جميع احتياجات سفر زبنائه "وأنه من المناسب العمل بشكل مشترك مع وكالات الأسفار المغربية المماثلة لضمان خدمة جيدة وجودة أفضل للخدمات ولتطوير التعاون بينها "، مشيرا إلى أن السينغال "تتمتع بعلاقات تاريخية عميقة واستثنائية مع المغرب ، ومن الضروري الاستفادة منها في تنمية المبادلات الاقتصادية والسياحية حتى تكون في مستوى تطلعات السلطات العليا في البلدين".
وأضاف المصدر ذاته أن أومرير دعا، في هذا الصدد، وكالات الأسفار السينغالية إلى الاتحاد من أجل تطوير صيغ للمجموعات السياحية والرحلات المنظمة، "مما يتيح لها الاستفادة من مزايا النقل الجوي الجماعي ورحلات الطيران المستأجر "شارتر" ، بشكل يزيد من تحسين الأرباح ".
كما ذكر أنه، خلال هذا اللقاء، الذي استهوى فيه فن الطبخ المغربي الجمهور بثرائه الرائع، "تم عرض العديد من الأفلام والصور لمدن مغربية ، مرفوقة بعرض موسيقي للفنانة كوثر صادق".