فرق عربية تستعد لتكرار إنجاز المنتخب المغربي في قطر

 فرق عربية تستعد لتكرار إنجاز المنتخب المغربي في قطر
آخر ساعة
الأثنين 26 ديسمبر 2022 - 13:51

من المؤكد أن التجربة المغربية في مونديال قطر ستبقى مثالاً يحتذى، وأيضا قمة سترغب الكثير من الفرق العربية والإفريقية في تجاوزها يوما بإنجاز أكبر.

لقد جابت صور اللاعبين المغاربة العالم، وأصبح اسم المنتخب المغربي على كل لسان، وتجاوز الأمر كرة القدم بكثير، وحظي أعضاء المنتخب بتكريم ملكي.. فهل هناك أكثر من هذا كيف تصبح الإنجازات الرياضية عموما، وفي كرة القدم بشكل خاص، مطمحَ كل رياضي وكل فريق؟

ولأن الحدث لا زال طريّا، فمن المؤكد أن أي تظاهرة عالمية ستكون فرصة سانحة لتكرار التجربة المغربية من طرف هذه الفرق، بعد أن بدا أن الأمور ليست مستحيلة وإن كانت صعبة ولاشك.

استضافة المغرب لمونديال الأندية (الموندياليتو) أضاف للشهية بهارات أخرى، فهو البلد صاحب الإنجاز التاريخي، والجمهور الحاضر سيميل ولا شك لصالح الأندية العربية والإفريقية المشاركة.

وعموما، تبقى المشاركات العربية في كأس الأندية خجولة وبالكاد تحقق ما يمكن اعتباره "إنجازا"، فأقصى ما حققته الأندية العربية كان الوصول إلى المباراة النهائية وحصد درجة الوصيف (الرجاء البيضاوي في نسخة 2013، والعين الإماراتي في نسخة 2018)

من جانبه، يحتفظ الأهلي المصري برقم قياسي في البطولة، بعد أن كان الفريق العربي الوحيد الذي فاز بـ3 ميداليات في مونديال الأندية، لكنها، للأسف، كانت جميعها برونزية.

وتتعزز حظوظ العرب بشكل عام من خلال مشاركات ثلاث فرق وهي الوداد الرياضي، البلد المستضيف وبطل إفريقيا، والأهلي المصري، وصيف البطل، وأخيرا الهلال السعودي ممثلا لآسيا.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن الملاعب التي ستستضيف مباريات بطولة كأس العالم للأندية، المقرر إقامتها خلال شهري يناير وفبراير المقبلين في المغرب.

وعليه، فمن المرتقب أن يحتضن ملعب طنجة الكبير مباراتي نصف النهائي، على أن يحتضن ملعب مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط مباراة النهائي.

وسيعرف "الموندياليتو" مشاركة كل من الوداد الرياضي، والأهلي المصري، والهلال السعودي، وكذا ريال مدريد الإسباني وأوكلاند سيتي النيوزيلاندي، وسياتل ساوندرز عن أوقيانوسيا، وأخيرا فلامينغو البرازيلي.