هذه 7 عوامل تشجع مغاربة العالم على الاستقرار في بلدان الاستقبال

 هذه 7 عوامل تشجع مغاربة العالم على الاستقرار في بلدان الاستقبال
آخر ساعة
الأحد 25 ديسمبر 2022 - 23:26

كشف المجلس الاقتصادي والاجتماعي أن طول فترة الإقامـة فـي الخـارج، ومواصلة المسار المهني، وإنشاء علاقات أسـريـة فـي بلـد الاستقبال والاندماج فيـه، واكتساب جنسيته، وممارسة الحقوق المدنية والمشاركة في الحياة السياسية المحلية هناك، كلها عوامل تشجع مغاربة العالم على الاستقرار الدائـم فـي بلـد الاستقبال.

بالمقابل، أكد المجلس أن هذه العوامل لا تؤثـر علـى منسـوب الروابط الوجدانية والذاكراتية والعائليـة مـع المغرب التـي يسـتمر علـى أساسها تبادل الزيارات، أو مـا يسمى بـ "سياحة الجذور"، أو على التحويلات المالية لمغاربة العالم والعلاقات الاقتصادية، مبرزا أن 4 .83 في المائة من مغاربة العالم يحولون جزءا من دخلهـم إلى المغرب، وأن حوالي 3 ملاييـن منهـم يـزورون المملكة مرة واحدة على الأقـل فـي السنة.

وفي تقرير له حمل عنوان "نحو تمتين الرابط الجيلي مع مغاربة العالم، الفرص والتحديات" حث المجلس على ضرورة الفهم الجيد لتمثلات مغاربة العالم والاستجابة المثلى لانتظاراتهم، بدءاً بانسجام وتأهيل السياسات والخدمات العمومية الموجهة لهم، وذلـك مـن أجـل تعـزيـز استدامة ودينامية هذا الرابط بين المغرب وجاليته بالخارج.

ولفت المجلس أيضا إلى أن ظاهرة مزدوجي الجنسية لدى المغاربة تزداد بانتظام، حيث إن أزيـد مـن ربع مغاربة العالم، حوالي (27.4 في المائة) "باتوا يحملون جنسية مزدوجة"، مشيرا إلى أن هذه النسبة تعد مرتفعة لدى النساء مقارنة مع الرجـال بحوالي (3 .33 في المائة مقابل 24.6 في المائة).

كما أبرز تقرير المجلس أن نسبة المهاجرين الحاصلين على جنسية أخرى ترتفع كلما تقدمنا في الفئة العمرية، كما أنها تختلـف مـن بلد لآخـر، مسجلا أن حوالي ثلث الشباب المغاربة بأوربا يحملون جنسية بلد الإقامة.

وبخصوص حـالات الزواج المختلط، أوضح التقرير أنها باتت تهم حوالي خمـس المهاجرين المغاربة (18.9 في المائة)، وتعتبـر هـذه النسبة أكثر ارتفاعـا لـدى النساء بحوالي (27.1 في المائة) وفـي صفوف الشباب المتراوحـة أعمارهـم بيـن 15 و29 سنة، بحوالي (24.8 في المائة).