قال المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والاتصال، إن رفع الدعم العمومي للصحافة، من 65 مليون درهم سنويا إلى أزيد من 200 مليون درهم سنويا، "سيكون بمعايير جديدة، ودفتر تحملات واضح، ومنطق يقطع مع بعض الممارسات السابقة".
وأضاف بنسعيد، في كلمة له خلال يوم دراسي بمجلس النواب، أن المطلوب الآن هو تقييم المرحلة السابقة، والوقوف على إيجابياتها وسلبياتها، خصوصا بعد اعتماد المغرب لمدونة الصحافة والنشر، "والتي أصبح من الضروري مراجعتها بشكل شامل، إذا أردنا إعلام مغربي قوي، داخل الوطن وخارجه" بتعبير الوزير.
وأكد بنسعيد أن الوزارة ستقوم بمراجعة للنموذج الاقتصادي للمقاولة الإعلامية، عبر تشجيع الاستثمار، ودعم الموارد البشرية، وتقديم فلسفة جديدة للدعم العمومي للمقاولات الصحفية، الذي تعدّه الوزارة استثمارا في حد ذاته.
وزاد "إذا أردنا إعلاما قويا وموضوعيا، يمنح الخبر اليقين ويقدم التحليل الرزين، علينا النهوض، أولا، بالوضعية الاجتماعية والمادية للعاملين في القطاع، عبر تحيين الاتفاقية الجماعية، والرفع من الدخل الأدنى للصحافيات والصحافيين والعاملين في المؤسسات الإعلامية، وضمان حقوقهم الاجتماعية".