قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية، إن زيارة وزير الخارجية الفرنسية كاترين كولونا "كانت مناسبة للنظر في واقع العلاقة بين البلدين بأسسها الصلبة، بمظاهرها المتعددة والمتنوعة، وأيضا ببعض الإكراهات التي تواجها في بعض الأحيان، وكيفية التعامل معها".
وأبرز بوريطة، في ندوة صحافية عقدها عقب مباحثات أجراها مع نظيرته الفرنسية، الجمعة 16 دجنبر، أن الزيارة لها أهمية خاصة نظرا لكونها تأتي في إطار التحضير لاجتماع رفيع المستوى بين البلدين سيتم عقده خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة المقبلة، كما تبرز أهمية هذا اللقاء من "منطلق الأهمية الخاصة التي يوليها الملك محمد السادس للعلاقة التقليدية المتجدرة مع الجمهورية الفرنسية".
وبخصوص العلاقات الثنائية أوضح المتحدث أن هناك تطابقا في وجهات النظر، وتطابقا حول الرؤية الرامية لتطوير هذه العلاقة، وطموجا مشتركا لهذه العلاقة وكيفية تطويرها.
وأضاف بوريطة أن اللقاء كان مناسبة للحديث عن بعض القضايا الإقليمية التي تهم المغرب خاصة في غرب إفريقيا والساحل، مشيرا إلى أن المغرب وفرنسا تجمعهما رهانات وتحديات مشتركة في مناطق مشتركة حول العالم، "ما يتطلب نوعا من التنسيق حول مجموعة من هذه القضايا سواء في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط أو في القارة الإفريقية" بتعبيره.