بدأ مالكو الأندية التي يمارس فيها اللاعبون المغاربة بفركِ أياديهم استعداداً للصفقات التي سيجلبها لهم اللاعبون المغاربة المتألقون في الانتقالات الشتوية.
ومن المرتقب أن تدرّ الصفقات الجديدة على الأندية، خصوصاً أمام الأداء المبهر للاعبين، أرباحاً تعتبر مما تجنيه الأندية ذات الميزانيات المحدودة من المونديال.
وكانت البداية مع فريق إشبيلية التي أفادت صحف المدينة المحلية أنه يترقب أفضل العروض من أجل بيع يوسف النصيري وياسين بونو.
ووفق ذات المصادر، فإن ريال مدريد يبدو مستعدا لدفع 30 مليون أورو مقابل الحصول على خدمات بونو، للاستعانة به كاحتياطي للحارس تيبو كورطوا، وهو العرض الذي لا زال قيدَ المداولة.
من جهة أخرى، قال سعيد شعبان، رئيس أنجيه الفرنسي، أن النادي يدرس كل الاحتمالات المتعلقة بمستقبل كل من سفيان بوفال وعز الدين أوناحي.
وأضاف في تصريحات صحافية "يمكنهما الرحيل في شهر يناير أو في فبراير، ونحن نستعد لكل السيناريوهات الممكنة"، قائلا "لا يمكن إيقاف لاعب يود الرحيل، نحن حاليا نتوفر على حلول أخرى، فالأمر عاد، حين تصل للمربع الذهبي للمونديال فعودتك لن تكون كالسابق، كل شيء تغير بالنسبة لهما".
من جهته، تلقى سفيان أمرابط، لاعب نادي فيورنتينا الإيطالي، عدداً من العروض من قِبل أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، وفقاً لوكيل أعماله محمد سينوح، والذي قال إنه تلقى الكثير من المكالمات الهاتفية من أجل الحصول على خدمات سفيان.
وكان أمرابط، البالغ من العمر 26 عاماً، قد انضمّ إلى نادي فيورنتينا الإيطالي عام 2020، ويفترض أن يمتد عقده مع الفريق إلى غاية صيف 2024.