أفاد بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن هذه الأخيرة أطلقت الحملة الوطنية للوقاية من المضاعفات الناجمة عن الأمراض المزمنة "السكري وارتفاع ضغط الدم".
وأضاف البلاغ أن هذه الحملة "تعد فرصة لزيادة الوعي والتذكير بأهمية التشخيص المبكر لداء السكري وارتفاع ضغط الدم لدى الأشخاص المعرضين لمخاطر عالية، مما يسمح بالتكفل السريع لتجنب المضاعفات، مع التشديد على أن التكفل الصحيح بداء السكري وارتفاع ضغط الدم ي جنب تطور مضاعفات خطيرة وم كلفة وبالتالي يقلل من الوفيات المبكرة".
كما أورد ذات المصدر أن المغرب يواصل زيادة الاستثمارات فيما يخص الرعاية والوقاية من مرض السكري من أجل ضمان ولوج الأشخاص المعنيين إلى الرعاية الصحية "مع اعتبار السيطرة على هذا المرض ببلدنا مسؤولية فردية وجماعية ، تتمثل في إجراءات منسقة ومتضافرة بين صانعي القرار ومهنيي الصحة ومختلف الشركاء المعنيين"، مبرزا أن الوزارة تقدم الدعم لأكثر من مليون شخص من مرضى السكري وأكثر من مليون و800 ألف من مرضى ارتفاع ضغط الدم بمؤسسات الرعاية الصحية الأولية.
كما أبرز أنه، على الرغم من المجهودات التي يبذلها المغرب، لاسيما للوقاية من داء السكري وتسهيل ولوجية التشخيص والرعاية الصحية، وكذا إدماجه بسلة خدمات التغطية الصحية الشاملة، "فمازالت الحالة الوبائية لداء السكري وآثاره على المستوى الاقتصادي تثير قلقا كبيرا".
ووفق بيانات وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، فإن أكثر من 25.000 طفل مصاب بداء السكري، وأكثر من 2.7 مليون بالغ مصاب بداء السكري، 49 في المائة، منهم لا يعرفون مرضهم، وأكثر من 2.2 مليون شخص هم عرضة للسكري و56 في المائة من مرضى السكري يعانون ارتفاع ضغط الدم، مضيفة أن هذا الارتباط بين داء السكري وارتفاع ضغط الدم يشكل خطورة على الصحة بحيث يضاعف مخاطر الإصابة بمضاعفات خطيرة.