هذه 4 خطوات تقرب المنتخب المغربي من الفوز على البرتغال

 هذه 4 خطوات تقرب المنتخب المغربي من الفوز على البرتغال
آخر ساعة
الأربعاء 7 ديسمبر 2022 - 21:51

لا حديثَ يعلو في المغرب، بل وفي إفريقيا والعالم العربي، على حديث مباراة الأسود المرتقبة ضد أصدقاء كريستيانو رونالدو، يوم السبت القادم.

وفوق الرؤوس تتقافز الأسئلة وعلامات الاستفهام: هل يمكن أن نتجاوز عقبة البرتغال حقا؟ وكيف يمكننا فعل ذلك؟

مبدئيا، لا شيء مستحيل. ومع المنتخب الحالي، لم يعد هذا مجرد شعار، بل تحقق فعلا على أرض الواقع وتمكن المنتخب من إقصاء منتخبات كبرى.

الخطوة الأولى.. الراحة والاستشفاء

بالنسبة للمحلل الرياضي العربي أحمد نجدت، فإن أولى الخطوات ينبغي أن تكون في غرف الاستشفاء، وهنا سيلعب الطاقم الطبي المغربي دورا مهما، في إعادة شحن طاقة نجوم المغرب، خلال 4 أيام فقط.

ويجب ممارسة طرق الاستشفاء الحديثة، بشكل عاجل، من أجل إعادة اللاعبين للجاهزية البدنية الكاملة قبل مباراة البرتغال.

هذا، في الوقت الذي خاض البرتغاليون مباراة سهلة، بدنيا، أمام سويسرا، وهو ما سيعطي البرتغاليين أفضلية بدنية.

رأس الركراكي.. المحطة الثانية

يرى محللون أن الطريق نحو النصر يبدأ بالطريقة التي سيدخل بها الركراكي المباراة، والتي ينبغي أن تكون بنفس الطريقة التي خاض بها مباراة إسبانيا، أي التنظيم الدفاعي المتكامل، والاعتماد على الهجمات الغادرة، علما أن عملية الدفاع قد تكون أصعب في وجود عناصر هجومية برتغالية أقوى من الإسبانية.

وعلى عكس مباراة إسبانيا، قد تكون المبادرة إلى التسجيل في مرمى البرتغال أمرا ضروريا، وخاصة في الشوط الأول، قبل استنزاف اللاعبين المغاربة لطاقتهم، كما حصل أمام إسبانيا.

حكيمي.. طاقة لم تستغلّ

يرى أحمد نجدت أن المنتخب المغربي أشرف حكيمي لا زال لم يظهر لحد الآن بالشكل المتوقع في الهجوم، حيث كانت أغلب "إبداعاته" دفاعية.

صعود حكيمي مع زياش على الطرف الأيمن، قد يربك أي دفاع، وكذلك هو الحال مع دفاع المنتخب البرتغالي، الذي لا يمتاز بالسرعة الكبيرة لمجاراة حكيمي، وفق ما يعتقد المحلل الرياضي، والذي يرجح أن التضحية "قليلا" في أدوار حكيمي الدفاعية من أجل "شراسة" هجومية، قد يكون أمرا مهما للمغرب.

خصوصا أن نقطة الضعف الرئيسية في منتخب البرتغال، هي حارس المرمى  ديوغو كوستا، الذي لم يقنع حتى الآن، وليس لديه الخبرة الكافية في المحافل الكبيرة.

وعلى اللاعبين المغاربة التركيز على هذه النقطة، والتسديد بشكل مباشر كل ما سنحت الفرصة لذلك، فكثر التسديد قد يؤدي لأخطاء أو فرص مع حارس متوسط المستوى مثل كوستا.

الفوز بمعركة الوسط.. أولا وأخيرا

يعتقد متابعون أن قطع الكرات عن لاعبي وسط البرتغال، ستعني إبعاد خطورة استقبال الأهداف من طرف المهاجمين الذين سيبقون معزولين.

ويرتقب أن يقوم بهذا الدور كل من سفيان أمرابط وعز الدين أوناحي وسليم أملاح، في المواجهات الفردية أمام لاعبي وسط البرتغال، وقطع الكرات قبل وصولها إليهم.