اختلفت ردود فعل الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا بعد أن أعلن أن خضم المنتخب المغربي سيكون هو "لاروخا" في دور ثمن النهائي ضمن منافسات مونديال قطر.
فقد أظهر بعض أبناء الجالية فرحةً بهذه المواجهة، حيث اعتبروها فرصة لرد الاعتبار وتحويل تعادل 2018 غير المنصف إلى انتصار منصف للأسود.
يقول أنور، وهو أحد المغاربة المقيمين بمنطقة "أوصبيطاليط دي جوبريغات" أنه كان هناك تخوف في الأول من لقاء إسبانيا، "لكن عندما لاحظنا قوة المنتخب الياباني، بات المنتخب الإسباني أفضل".
وأضاف "كما أن أجواء الاحتفال، في حالة الانتصار، ستكون ممتعة، خصوصا أمام العدد الكبير للجالية المتواجد هنا كما نعلم".
نفس السبب الأخير، هو ما دفع محمد المقيم بحي "سانطا كولوما" ببرشلونة إلى التخوف من نتائجه حيث قال "لقد رأينا ما حدث في بروكسيل من فوضى وشغب، وأخشى أن يتكرر هنا".
وزاد المتحدث في تصريح لــ"آخر ساعة" "لا أحد يضمن ما يمكن أن يحدث، يمكن أن تمر الاحتفالات بسلام، لكن أيضا يمكن أن يقوم البعض بأعمال فوضى قد تتحول إلى شغب ومواجهات.. وأرجو حقا ألا يحدث ذلك".
ويكشف محمد أنه أيا كانت النتيجة فإن إمكانية أعمال الفوضى والشغب تبقى قائمة، وهو من الأسباب التي كانت تجعله يتمنى تجنب إسبانيا.
وسيواجه الأسود المنتخب الإسباني الذي احتل الرتبة الثانية في المجموعة الخامسة التي كانت تضم ألمانيا وكوستاريكا ثم اليابان التي احتلت الرتبة الأولى.
وكان الأسود قد تمكنوا من الانتصار على كندا بهدفين مقابل هدف واحد، سجلهما كل من حكيم زياش ويوسف النصيري.