افتتاح معرض الدار البيضاء للطفل والناشئة

 افتتاح معرض الدار البيضاء للطفل والناشئة
آخر ساعة
الخميس 24 نوفمبر 2022 - 15:27

جرى يوم الأربعاء بفضاء المديرية الجهوية للثقافة بالعاصمة الاقتصادية، افتتاح فعاليات الدورة الثامنة من معرض الدار البيضاء لكتاب الطفل والناشئة، المنظمة إلى غاية 27 نونبر الجاري، تحت شعار "في الماء حياة".

وتندرج هذه الدورة، المنظمة من طرف المديرية الجهوية للثقافة بجهة الدار البيضاء سطات، بدعم من مديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات، ومديرية الفنون، وبتعاون مع الاتحاد المهني لناشري المغرب، والمكتب الشريف للفوسفاط، تحت إشراف عمالة مقاطعات الدار البيضاء أنفا، في إطار سياسة وزارة الشباب والثقافة والتواصل الرامية إلى دعم الكتاب، وتشجيع وتعميم القراءة بين مختلف الفئات العمرية، خصوصا الأطفال واليافعين.

وتميز حفل الافتتاح، الذي حضره عدد من الشخصيات من عوالم السياسة والثقافة والمسرح والسينما، بتقديم مجموعة من العروض الموسيقية واللوحات الفنية من تقديم أطفال وشباب من المعهد الجهوي للموسيقى بجهة الدار البيضاء سطات.

وأبرزت المديرة الجهوية للثقافة بجهة الدار البيضاء - سطات حفيظة خيي، أن المعرض الذي يتوجه بالخصوص إلى فئة الأطفال واليافعين، يعرف مشاركة 17 عارضا متخصصا في كتب الطفل والناشئة، ويقدم برنامجا ثقافيا موازيا غنيا ومتميزا، موضحة أن الأمر يتعلق بأنشطة ثقافية متنوعة، مع متخصصين في مجال الكتاب، حيث سيكون الجمهور الناشئ على موعد مع ورشات في المسرح والفنون التشكيلية وفن الحكاية، يؤطرها متخصصون تربويون وفاعلون جمعويون وفنانون وأساتذة.

وأشارت خيي إلى أن اختيار شعار هذه السنة "في الماء حياة"، يرجع إلى أهمية موضوع الماء خاصة في ظل السياق الحالي، وتماشيا مع التعليمات الملكية، الرامية إلى معالجة إشكالية الإجهاد المائي، وعقلنة استعمال الماء، وانسجاما مع سياسة المغرب في المجال، مضيفة أن مفاجأة الدورة هذه السنة تتمثل في "القبة الفلكية" التي تروم تعريف الأطفال بعالم الفلك، مبرزة أيضا في هذا السياق، أنه سيتم تنظيم بشراكة مع "ليدك" و"الدار البيضاء للبيئة" ورشات خاصة للتحسيس بأهمية موضوع الماء والوقوف على بعض المواضيع البيئية المهمة لفائدة الأطفال.

ويقترح المعرض على مدى خمسة أيام برنامجا ثقافيا وفنيا غنيا ومكثفا، يضم أزيد من أربعين نشاطا ثقافيا، وعروضا فنية موازية في المسرح والموسيقي لفائدة الأطفال واليافعين، وذلك بمعدل ثمانية أنشطة يوميا موزعة على فضاءات المعرض (الإبداع، الفرجة، القراءة والابتكار)، يؤطرها متخصصون تربويون وفاعلون جمعويون وفنانون وأساتذة.