أشادت وسائل إعلام إسبانية بتدخلات الحارس المغربي ياسين بونو أمام المنتخب الكرواتي، خصوصا التدخل الحاسم أمام اللاعب نيكولا فلاسيتش.
واعتبرت ذات المصادر أن تصدي بونو يعتبر بمثابة "هدف سلبي"، لأنه لولا تدخل بونو كانت النتيجة ستكون لصالح كرواتيا، مما يجعل بونو واحد من أفضل الحراس لحد الآن.
ففي الدقيقة 46 من الشوط الأول، واجه اللاعب فلاسيتش بونو وجها لوجه، وبدا للحظة أن الكرة ستستقر فعلا في الشباك، إلا أن بونو قام بتمطيط جسده على قدر الاستطاعة على مستوى اليدين والساقين، لترتطم الكرة به على مستوى الركبة.
وكانت المباراة قد مرت في جو تكتيكي صعب ومعقد صعب من مهمة الفريقين كثيرا، وكان خطف هدف واحد من طرف أي المنتخبين هو مطلب المدربين معا.