أفادت بيانات صادرة عن المعهد الوطني الإسباني للإحصاء بأن عدد المواليد في إسبانيا انخفض بنسبة 1,2 بالمائة خلال العام 2021، ليصل إلى 337 ألفا و380، أي أقل بـ 3935 مولود عن سنة 2020، معتبرا أن الأمر يتعلق برقم قياسي جديد منذ بداية التسلسل التاريخي في العام 1941، قبل 81 عاما.
وخلال السنوات الأخيرة، تسجل إسبانيا منحا تنازليا في عدد المواليد. هكذا، ومنذ العام 2008، عندما وصل الرقم إلى 519779، انخفض تدريجيا مع زيادة طفيفة في سنة واحدة.
وفي المقابل، انخفض عدد الوفيات بنسبة 7,8 بالمائة في 2021 مقارنة بالعام السابق. وفي المجموع، توفي ما مجموعه 450 ألفا و744 شخصا، أي أقل بمقدار 43 ألفا و32 شخصا عن 2020، أول عام للوباء، عندما تم تسجيل الحد الأقصى منذ بداية المسلسل في العام 1941.
هكذا، شهدت إسبانيا زيادة طبيعية سلبية بلغت 113 ألفا و364 شخصا في العام 2021، على الرغم من أن هذا الفرق بين المواليد والوفيات انخفض بمقدار 39 ألفا و97 شخصا مقارنة بالعام السابق، حيث تم تسجيل أكبر رصيد سلبي منذ توفر تلك البيانات مع 152 ألفا و461 شخصا.
وبحسب الأرقام الصادرة عن المعهد الوطني للإحصاء، فقد ازداد عدد سكان إسبانيا مرة أخرى في العام 2021، للعام السادس على التوالي، لاسيما بسبب العدد الكبير من الأشخاص المجنسين والهجرة.
وعلى نحو أكثر تحديدا، ازداد العدد بـ 34 ألفا و110 شخصا ليصل إلى رقم إجمالي قدره 47 مليونا و432 ألفا و805 نسمة اعتبارا من 1 يناير 2022.