أثارت عبارة "إملاءات خارجية" جدلا حادا، يوم الجمعة 11 نونبر خلال جلسة التصويت لمشروع قانون المالية، والتي استعملها فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، ردا على مداخلة لأحد البرلمانيين، دون أن يسمّيه.
وقال لقجع ردا على مداخلات الفرق النيابية بخصوص مشروع قانون المالية: "فهمت كل المداخلات إلا مداخلة واحدة، وأتمنى أن تكون التعبيرات الواردة فيها نابعة من قناعات تحترم الأخلاقيات السياسية، ولا تخضع لإملاءات خارجية تحبك في دهاليز لا نعرفها".
وإثر هذا التعليق، ثارت ثائرة حزبيْ العدالة والتنمية والحركة الشعبية، واللذان طالباه بتوضيح من يقصد وما يقصد بكلامه وعبارته.
وعلق النائب عبد الله بوانو عن حزب البيجيدي قائلا إن اتهام ممثلي الأمة بالخيانة "شيء خطير جدا، ونحن لا نعرف مصلحة أخرى سوى مصلحة الوطن تحت عبارة الله الوطن الملك".