قالت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب إن هناك مشروعا ضخما لتبادل الكهرباء وُقّع مع 4 دول أوروبية.
ووفق تصريحات للوزيرة أدلت بها لموقع "الطاقة" المتخصص، فإن المغرب وقع، الثلاثاء 8 نونبر، اتفاقًا مهمًا مع ألمانيا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال "لتطوير التعاون الطاقي، والتبادل الكهربائي".
وأضافت بنعلي، على هامش توقيع الاتفاق في قمة المناخ كوب 27، أن هذا الاتفاق كانت انطلاقته الأولى في عام 2016، خلال قمة المناخ كوب 22، التي استضافتها مراكش، مضيفة أن المغرب يعمل على تدشين خطين جديدين لنقل الكهرباء إلى أوروبا: خط مع إسبانيا وآخر مع البرتغال، "ليصبح عدد خطوط الربط الكهربائي مع القارة العجوز 4 خطوط".
وزادت "نحن في مرحلة دراسات الخطين الجديدين، لكن الأهم هو بناء الثقة، وعندما نصدّر الكهرباء إلى فرنسا أو ألمانيا أو البرتغال أو إسبانيا نحتاج إلى توفير الثقة في أن هذه الكهرباء من مصادر خضراء ومستدامة"، موضحة أن الاتفاق مع الدول الأوروبية "يتضمّن خريطة طريق لمشروعات الطاقة الشمسية في المملكة".
وكشفت بنعلي لذات الوسيلة الإعلامية أن المغرب يبذل مجهودات لتحقيق هدفه الطموح لرفع حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة من 40% حاليًا، إلى أكثر من 52% قبل حلول عام 2030، موردة أن المملكة تواصل مناقشات استيراد الغاز المسال من خلال عقود طويلة الأجل مع عدد من الدول.
وختمت حديثها للموقع بالقول إن سوق الغاز المسال لم تكن مستقرة العام الجاري 2022، "فقد كانت هناك مشكلات في الإمدادات وتذبذب الأسعار، لذلك نبحث مع الدول التي نتفاوض معها على أسعار ثابتة على المديين المتوسط والطويل".