أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة، اليوم الجمعة، عن إطلاق الحملة التواصلية الثانية بحوالي 19 بلدا، وذلك بعد مرور سبعة أشهر على إطلاق الحملة الترويجية "المغرب، أرض الأنوار".
ووفق بلاغ صادر عن المكتب فقد تم، يوم الخميس 10 نونبر بالرباط، عقد اجتماع ضم المهنيين، المنضوين تحت لواء الكونفدرالية الوطنية للسياحة وأبرز رؤساء المجالس الجهوية للسياحة المعنيين بهذه الحملة.
وأبرز المصدر ذاته أن عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني للسياحة، أطلع الحاضرين في البداية على حصيلة الإنجازات المنبثقة عن الموجة الترويجية الأولى، وسطر آفاق الاستراتيجية التسويقية الوطنية والمجالية المعتمدة من طرف المكتب الذي يعمل جاهدا على تطوير وبلورة سياحة منسجمة ومتناغمة.
وزاد "أرض الأنوار حملة ترويجية فريدة من نوعها أبهرنا بها منافسينا ومن المنتظر أن تفسح المجال أمام المغرب للتموقع ضمن العشر وجهات العالمية الأولى الأكثر استقطابا للسياح ".
وأضاف البلاغ إلى أن نتائج الموجة الأولى كانت في مستوى التطلعات والانتظارات، كما أفرزت ذلك الاختبارات البعدية التي أكدت على اطلاع 60 في المائة من السياح الدوليين على هذه الحملة بالأسواق المستهدفة (وإلى غاية 74 و80 في المائة بإسبانيا وفرنسا).
وتابع المصدر أنه لحد الآن، وللتركيز أكثر، خاصة عشية حلول فصل شتاء 2022 والتحضير لــ2023، قرر المكتب الوطني المغربي للسياحة إطلاق موجة تواصلية ثانية ابتداء من اليوم الجمعة 11 نونبر بـ19 بلدا عبر العالم.
وخلص إلى أن هذه الحملة ترتكز على مخطط تواصلي عبر التلفزة، على كبريات القنوات الدولية وأيضا على شاشات القاعات السينمائية وعلى الوسائل الرقمية، "أما على مستوى الإعلانات الحضرية والصحافة المكتوبة، فالحملة ستركز على الشق الجهوي وعلى شبكات التواصل الاجتماعي".