الملك محمد السادس: نسبة الالتزام بلغت 80% من الدعم المخصص لبرنامج تنمية الأقاليم الجنوبية

 الملك محمد السادس: نسبة الالتزام بلغت 80% من الدعم المخصص لبرنامج تنمية الأقاليم الجنوبية
آخر ساعة
الأحد 6 نوفمبر 2022 - 21:10

قال الملك محمد السادس، في الخطاب الذي وجهه إلى الشعب المغربي بمناسبة ذكرى المسيرة، مساء اليوم الأحد، إن نسبة الالتزام من الدعم البرنامج التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية بلغت 80%.

وأضاف الملك أنه، إذا كانت هذه ملحمة المسيرة الخضراء الخالدة، قد مكنت من تحرير الأرض، "فإن المسيرات المتواصلة التي نقودها، تهدف إلى تكريم المواطن المغربي، خاصة في هذه المناطق العزيزة علينا"، مؤكد أن توجه المملكة في الدفاع عن مغربية الصحراء، "يرتكز على منظور متكامل، يجمع بين العمل السياسي والدبلوماسي، والنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية للمنطقة".

وواصل العاهل المغربي أن البرنامج التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية، الذي تم توقيعه في العيون في نونبر 2015 ، والداخلة في فبراير 2016، هو برنامج مندمج، بغلاف مالي يتجاوز 77 مليار درهم، "ويهدف إلى إطلاق دينامية اقتصادية واجتماعية حقيقية، وخلق فرص الشغل والاستثمار، وتمكين المنطقة من البنيات التحتية والمرافق الضرورية، وهو برنامج طموح، يستجيب لانشغالات وتطلعات سكان الأقاليم الجنوبية؛ وتتحمل السلطات المحلية والمنتخبة، مسؤولية الإشراف على تنزيل مشاريعه".

وزاد الملك "تم إنجاز الطريق السريع تيزنيت – الداخلة، الذي بلغ مراحله الأخيرة، وربط المنطقة بالشبكة الكهربائية الوطنية، إضافة إلى تقوية وتوسيع شبكات الاتصال. كما تم الانتهاء من إنجاز محطات الطاقة الشمسية والريحية المبرمجة. وسيتم الشروع قريبا، في أشغال بناء الميناء الكبير الداخلة – الأطلسي، بعد الانتهاء من مختلف الدراسات والمساطر الإدارية".

وعلى الصعيد الاقتصادي، قال الملك في خطابه أنه تم إنجاز مجموعة من المشاريع، في مجال تثمين وتحويل منتوجات الصيد البحري، الذي يوفر آلاف مناصب الشغل لأبناء المنطقة، بينما في المجال الفلاحي، تم توفير وتطوير أزيد من ستة آلاف هكتار، بالداخلة وبوجدور، ووضعها رهن إشارة الفلاحين الشباب، من أبناء المنطقة. كما تعرف معظم المشاريع المبرمجة، في قطاعات الفوسفاط والماء والتطهير، نسبة إنجاز متقدمة".

وأضاف الملك أن المجال الاجتماعي والثقافي شهد عدة إنجازات في مجالات الصحة والتعليم والتكوين، ودعم مبادرات التشغيل الذاتي، والنهوض باللغة والثقافة الحسانية، باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية الوطنية الموحدة.