وقع رؤساء حكومات ووزراء خارجية أفارقة سابقون، نداءً أطلقوا عليه اسم "نداء طنجة"، دعا إلى تصحيح ما وصفه بـ"الشذوذ التاريخي والانحراف القانوني والشعور السياسي المضاد غير القانوني وغير المشروع، الذي يتم من خلاله الإبقاء غير المبرر داخل الاتحاد الإفريقي على البوليساريو بكل ما يعنيه ذلك من أثر سلبي على وحدة القارة".
جاء ذلك إثر انعقاد مائدة مستديرة بعنوان "الاتحاد الإفريقي في سياق قضية الصحراء المغربية"، على هامش انعقاد فعاليات المنتدى الدولي "ميدايز"، حيث أكد الإعلان أن ثلثي الدول الإفريقية "لا تعترف أبدا بالكيان الوهمي لجبهة البوليساريو، كما أن نصف بلدان القارة قد فتحت إلى حد الساعة قنصليات في العيون والداخلة".
ووجه المسؤولون التسعة نداء رسميا لطرد الجمهورية الوهمية من عضوية الاتحاد الإفريقي، بالنظر إلى "انتهاك المادتين 3 (ب) و4 (ب) من القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي".
وأضاف النداء أن الكيان "مصطنع ومفروض على منظمة الوحدة الإفريقية والاتحاد الإفريقي، ضد كل شرعية ومشروعية، كما أنه كيان مصطنع لا يخضع لأيّ عنصر من العناصر المكونة للدولة، أي الإقليم والسكان والحكومة الفعلية، وهو ما يجعله كيانا وهميا بلا سيادة وبدون مسؤولية قانونية دولية، وبدون قيمة مضافة لأنه يعيق فعالية الاتحاد الإفريقي".