شرع الجزائريون، يوم الأربعاء 3 نونبر، في تداول الورقة النقدية الجديدة من فئة 2000 دينار جزائري التي أصدرها البنك المركزي بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لاندلاع ثورة التحرير، وكذا احتضان الجزائر للقمة العربية الحادية والثلاثين.
ورحب الجزائريون باستخدام اللغة الإنجليزية (والعربية) عوضا عن الفرنسية في العملة الجديدة، حيث تعد هذه هي المرة الأولى في تاريخ الجزائر الحديث التي يتم فيها استخدام اللغة الإنجليزية في الأوراق النقدية.
وعلى الجانب الفرنسي، لاقت هذه الخطوة ردود فعل غاضبة، حيث غرد زعيم اليسار الفرنسي جون لوك ميلينشون على تويتر "إذا كانت هذه الورقة النقدية الجديدة جزائرية، فإن اللغة المشتركة قد انتهت، إنه الفشل الذريع لماكرون وبورن على جميع الأصعدة".
قال الصحفي الفرنسي من صحيفة "لوفيغارو" اليمينية الفرنسية جورج مالبورون: "أسابيع قليلة بعد زيارة إليزابيث بورن إلى الجزائر، وأشهر بعد زيارة ماكرون، العملات في الجزائر أصبحت باللغة الأنجليزية".
من جانب آخر، زينت الجزائر عملتها الجديد بزخاف من الزليج، الذي سبق أن أثار جدلا بسبب اعتراض وزارة الثقافة المغربية على وجوده في قمصان منتخبها.