أظهرت رسائل بريد إلكتروني داخلية، اطلعت عليها رويترز، الخميس، أن شركة "ميتا بلاتفورمز" ستسمح لمستخدمي فيسبوك وإنستغرام في بعض الدول بالدعوة إلى العنف ضد الروس والجنود الروس فيما يتعلق بحرب أوكرانيا، في تغيير مؤقت لسياستها لمكافحة خطاب الكراهية.
وقال متحدث باسم ميتا: "نتيجة للهجوم الروسي على أوكرانيا، سمحنا مؤقتا ببعض أشكال التعبير السياسي التي تشكل عادة انتهاكا لقواعدنا مثل الخطاب العنيف على غرار "الموت للروس". وما زلنا لا نسمح بدعوات جادة إلى العنف ضد المدنيين الروس".
إذن، فالشركة لن تسمح بدعوات جادة إلى العنف ضد المدنيين الروس، لكنها ستسمح بعبارة "الموت للروس" !
لعل الدعوة إلى القتل لا تعد عنفا في قاموس شركة "ميتابلاتفورمز"، أو لعل العنف يختلف مفهومه من دولة إلى أخرى. من يدري؟