ارتفع إنفاق المغاربة على السفر إلى الخارج إلى 11,9 مليار درهم، في التسعة أشهر الأولى من السنة الجارية، بعدما كان في حدود 7,54 مليار درهم و7,97 مليار درهم، في نفس الفترة من السنتين الماضيتين.
ورغم أن سبب هذا الفارق الشاسع معروف، ويتمثل في الظروف التي فرضتها الجائحة، إلا أن هذا الإنفاقَ، مع ذلك، لم يرق إلى المستوى المسجل في الفترة نفسها من عامي 2018 و2019، حيث بلغ على التوالي 14,28 و15,95 مليار درهم.
ووفق بيانات مكتب الصرف، فإن نفقات السفر بالعملة الصعبة تشمل الأموال التي يوجهها المغاربة للسياحة والحج والعمرة والدراسة والتداريب والمهام والعلاجات الطبية خارج المملكة.
وكان مكتب الصرف قد أعلن، في يناير الماضي، عن رفع الحد الأقصى من العملة الأجنبية المسموح للمغاربة حملها معهم خلال السفر للخارج إلى 100 ألف درهم سنويا، بعدما كان محددا في سقف 45 ألف درهم.
كما يمكن لهذا المبلغ، وفق ذات المصدر، أن يصل إلى 300 ألف درهم، بناء على شروط خاصة، ويمكن الاستفادة من هذه الميزة أثناء الرحلات الشخصية إلى خارج الوطن، من أي نوع سواء على المستوى السياحي، أو لتلقي العلاج، أو لأداء مناسك الحج أو العمرة، وغيرها.