لعنة الإصابات.. صداع حقيقي في رأس الركراكي

 لعنة الإصابات.. صداع حقيقي في رأس الركراكي
آخر ساعة
الأربعاء 26 أكتوبر 2022 - 19:22

إن كان الهجوم واحداً من أكبر المشاكل التي عانى منها المنتخب الوطني طيلة مشاركاته في دورات كأس العالم السابقة، فإن ما يحدث الآن ينذر بأن المشكل قد يكون أكبر في هذه الدورة.

فاللاعبان اللذان يعولان عليهما  الركراكي لصناعة الفارق على مستوى الخط الأمامي، أصيبا هذا الأسبوع، وهما عبد الصمد الزلزولي ويوسف النصيري.

فالزلزولي أجبر على مغادرة الملعب في مباراة فريقه الأخيرة، في الدقيقة التاسعة من المباراة، قبل أن يؤكد الطاقم الطبي أنه يعاني من إصابة عضلية في ساقه اليسرى.

وغاب الزلزولي عن الحصة التدريبية الأولى لفريقه هذا الأسبوع بعد التعادل أما جيرونا، قبل أن تشير تقارير إعلامية إسبانية إلى غيابه عن المباريات الأربع لفريقه المقبلة في الدوري الإسباني وكأس الملك.

الغياب يعني قلة التنافسية وعدم الجاهزية، وبالتالي فإن مشاركته في كأس العالم ستكون محط شك، أو على الأقل لن يكون بكامل قدراته المهارية والجسدية.. وهي مشكلة حقيقية فعلا.

يوسف النصيري، من جانبه، تعرض لإصابة خلال مباراة فريقه إشبيلية أمام كوبنهاغن الدنماركي، الثلاثاء، لحساب الجولة الخامسة من مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا.

ووفق تقارير إعلامية إسبانية فإن النصيري أصيب على مستوى أوتار الركبة، وهي إصابة متجددة لحقت بالنصيري بداية الموسم الماضي، وأبعدته عن الميادين لفترة طويلة وصلت لأربعة أشهر.

كما أشارت ذات التقارير إلى أن هذه الإصابة ستحرمه من المشاركة رفقة المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم قطر 2022.

من جهته، قال مدرب إشبيلية، خورخي سامباولي، إن "اللاعب يعاني من انزعاج على مستوى أوتار الركبة، ولا يزال يتعين علينا تقييم الإصابة".

وقد تكون هذه الإصابات "المبكرة" بالمقابل، في صالح المدرب وليد الركراكي، لأنه على الأقل لا زال يملك الوقت ولم يتقدم باللائحة النهائية للاعبي كأس العالم، ويمكنه أن يقوم بعملية جرد سريعة من أجل الاستعانة بلاعبين آخرين.

فهناك سفيان رحيمي، وهناك حمد الله.. وهناك وهناك..

فقط على الركراكي أن يتصرف بسرعة، وإلا فإن مشاركة المنتخب ستكون فعلاً من أجل تنشيط المنافسة، لا أقل ولا أكثر.