عبرت شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار عن استنكارها لما وصفته بـ"مستوى الرداءة التي بلغها الخطاب السياسي لأحد زعماء الماضي الذي لازال ينهل من اللغة الشعبوية الغارقة في الانحطاط والمس بالحياة الشخصية للفرقاء السياسيين"، في إشارة إلى خطابات بنكيران الأخيرة والأوصاف التي استعملها.
واعتبرت الشبيبة التجمعية، في بلاغ منبيق عن لقاء وطني لمكاتب منظماتها الجهوبة، أن هذا "يسيء للمؤسسة الدستورية التي كان يرأسها، فضلا عن الإساءة للعمل السياسي ككل، وهي سابقة لم تشهدها بلادنا من قبل جميع رؤساء الحكومات السابقين الذين حافظوا على مكانتهم ومكانة هذه المؤسسة بعد انتهاء ولايتهم في تدبير الشأن العام".
يبدو أن زعماء الأحزاب قد بدأوا بتنفيذ اتفاقهم فعلا، والقاضي بعدم الرد على بنكيران، وإنما، في حالة الضرورة، الاكتفاء بردود من طرف شبيبة الأحزاب فقط !