قال 40% من المغاربة الذين شملهم استطلاع للرأي حول البيئة والتغير المناخي في منطقة "مينا" إن ندرة هذه المادة الحيوية هي أكبر تحدي يواجه المملكة.
ووفق تقرير شهر أكتوبر لشبكة البارومتر العربي، فإن 35% من النسبة سالفة الذكر ترى أن تلوث المياه هو أكبر تحدي في هذا الصدد، بينما رأى 25% أن تلوث البحار والشواطئ هو الأخطر.
وفي سياق ذي صلة، اعتبر 19% فقط من المستجوبين أن إدارة النفايات هو أكبر تحدي على المستوى البيئي، في حين رأى 62% أن غياب الوعي البيئي يسهم في المشاكل البيئية بالمغرب.
وحسب النوع الاجتماعي، كشف استطلاع الرأي أن 66% من الرجال يقابلهم 59% من النساء، في مسألة الاعتقاد بأن غياب الوعي هو سبب المشاكل البيئية.
وحول ما إن كان على الحكومة بذل المزيد من الجهود في مسألة التغيرات البيئية والتحديات الناتجة عنها، ساند 40% من المستجوبين في المغارب هذا الطرح، كما سجل المغرب، من بين جميع الدول، أقل نسبة من الذين يعتقدون أنه على الحكومة تقليل جهودها في هذا الصدد.
وحول إعادة استعمال القوارير، قال 53% أنهم يلتزمون بهذه العادة في المغرب، وكشف 51%منهم أنهم يقومون بذلك من أجل توفير النفقات.