توفي 3 تلاميذ ينحدرون من جامعة الطاوس بإقليم الرشيدية جراء سقوط سور مستوصف عليهم، بينما نقل رابع إلى المستشفى في حالة خطيرة.
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان حملت المسؤولية الكاملة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية مطالبة بإنجاز مستشفى جامعي بالجهة وكلية للطب والصيدلة.
من المؤلم جدا أن يكون الإهمال وراء وفاة أطفال لا ذنب لهم سوى انتمائهم لمنطقة حارة، واحتمائهم بظل سور لعله يخفف عنهم القيظ.
مسألة فتح تحقيق في الواقعة ليست خياراً بل ضرورة حتمية، كما أن ظاهرة الأسوار المتداعية تنتشر في كل أنحاء المغرب، ولا بد من وقفة شاملة لوضع حد لهذا القاتل الصامت الذي يتربص بأرواح المواطنين.