شهد اليوم الأول من معرض الفرس بالجديدة إقبالا كثيفا من طرف الجمهور، ومن مختلف الشرائح، سواء بالنسبة لفضاءات المعرض أو لأنشطة التي أقيمت على هامشه.
هذا، وعرف يوم الثلاثاء 18 أكتوبر، تنظيم عدد من الأنشطة على رأسها المرحلة الأولى من الجائزة الكبرى للملك محمد السادس للتبوريدة، والتي عرفت متابعة جماهيرية كبيرة، وتنافسية شديدة من طرف الفرسان و"السربات" القادمين من مختلف المناطق.
كما عرفت الحلبة "ب" حضورا مميزا للأطفال وأسرهم من أجل مشاهدة أنشطة الفروسية الترفيهية، التي استعرضت في مجملها ميزات بعض الخيول وطريقة معاملتها، في حين كان الجمهور على موعد مع الكأس المغربية لمربي الخيول العربية في فضاءات الحلبة "أ".
وداخل فضاء معرض محمد السادس، تنوعت المعروضات بين لوحات تشكيلية للخيول، ودار الصانع، وقرية المؤسسات، والقرية الدولية، وقرية المربين، وقرية التجارة، والفن والثقافة، وكذا فضاءات القوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والحرس الملكي، والمديرية العامة للأمن الوطني، والقوات المساعدة.
ولم يخل اليوم من تقديم أهازيج واستعراضات موسيقية من طرف الفرق الخاصة، لاقت استحسانا من طرف زوار المعرض الذين التفوا حولها للاستمتاع بما تقدمه.
وكان ولي العهد الأمير مولاي الحسن قد أعطى، الاثنين، الانطلاقة الرسمية للدورة 13 لمعرض الفرس للجديدة، والتي تنظم تحت رعاية الملك محمد السادس، خلال الفترة الممتدة من 18 وإلى غاية 23 أكتوبر الجاري.
كما تابع ولي العهد عروضا فنية في فن الفروسية، أدتها فرق مغربية وأجنبية، وعروضا في فن التبوريدة قدمتها 18 من السربات التي تمثل مختلف جهات المملكة.
وللإشارة فالمعرض ينظم تحت شعار “الفرس عنصر للتنمية المجالية”، ويشمل برنامج الفعالية إقامة مباريات "التبوريدة" التي ستعرف مشاركة فرق كبيرة، تمثل كل جهات المملكة، والتي ستتبارى في إطار الجائزة الكبرى للملك "محمد السادس للتبوريدة"، وتنظيم الجائزة الكبرى للملك "محمد السادس" للقفز على الحواجز، والتي تشكل المرحلة النهائية للدوري الملكي المغربي.