قال هشام يصبح، مدير الحسابات لدى "ريفينيتيف"، إن المغرب أحد الدول الأكثر تقدما في القارة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجال التقنين والمطابقة المالية.
جاء ذلك خلال يوم إعلامي نظم يوم الأربعاء 12 أكتوبر بالدار البيضاء، من تنظيم الممون العالمي بالمعطيات والبنيات التحتية المالية "ريفينيتيف"، فرع "London Stock Exchange Group" بالمغرب، تحت شعار "التوجهات الأخيرة للسوق المالية المغربية".
وأضاف يصبح أن المغرب "بين الأسواق المالية الواعدة جدا، حيث يعد نموذجا للبلدان الإفريقية فيما يتعلق بالتقنين المالي ومطابقة المعايير الدولية لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب"، موردا أن "ريفينيتيف" تنشط منذ حوالي 20 سنة في السوق المالية المغربية من خلال عرض حلول أمنية موجهة للمؤسسات والسلطات المالية بغية مطابقة المنظومة للمعايير المفروضة من طرف مجموعة العمل المالي.
كما شدد المتحدث على أن ذلك يروم المواكبة المستمرة لشركاء "ريفينيتيف" المؤسساتيين ومواجهة أشكال القصور على صعيد التنظيم، ولاسيما في ما يتعلق بظهور أصول جديدة مثل العملات المشفرة.
من جانبهم، استعرض مشاركون في اللقاء حصيلة تنفيذ التوصيات الدولية المتعلقة بمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب في ضوء التحولات الرقمية الكبرى التي يعرفها المغرب.
كما حدد خبراء "London Stock Exchange Group" الإشكاليات الإقليمية المتعلقة بالجريمة المالية وتقاسموا خبرتهم وأفضل ممارساتهم في مجال حماية الأسواق المالية.
وفي هذا الصدد، سلط ميشيل بوعبودد، مدير مخاطر إدارة نجاح العملاء لدى London Stock Exchange Group ، الضوء على مشهد الجريمة الرقمية المالية الذي من شأن تهديده المتنامي التأثير على الأنظمة المالية والتشويش على الاقتصاديات، موصيا، فيما يتعلق بالتوجهات الإقليمية النظامية، بتتبع تطورات منظمة العمل المالي، بالإضافة إلى تطوير قوانين جديدة متعلقة بالأصول المشفرة.
كما أشار المتحدث إلى أنه على المقاولات التحقق من كونها يقظة بشأن التعديلات التنظيمية المهمة الجارية، إضافة إلى التحقق من قدرتها على تحيين أنظمة مراقبتها لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب للبقاء محينة.