اعتبرت البرلمانية السابقة عن حزب العدالة والتنمية أمينة ماء العينين أن التعليم هو مصدر خراب المجتمع الحقيقي، وأن غير ذلك "مجرد تفاصيل".
وتساءلت ماء العينين في تدوينة لها على صفحتها في فيسبوك حول جدوى اختبارات الإنتقاء التي تنظمها الكثير من المدارس الخاصة لاختيار "المتفوقين" أو "المتميزين" من التلاميذ؟
وأضافت عضوة البيجيدي أنه، إذا كانت المدارس التي يفترض بها التعليم والتأطير والمواكبة والدعم تشترط على المتعلمين التميز والتفوق لينالوا "حظوة" الولوج إليها وكأنهم سيدخلون الجنة، "فلمن تفوض الوظيفة التي يفترض أن الدولة منحتها الترخيص والإمتياز لتؤديها في المجتمع؟".
وزادت مستفسرة "هل تفوض مهمة التعليم للآباء أم للأستاذة الذين يقدمون الدروس الخصوصية بأثمنة صارت خيالية؟ الأسر تؤدي واجبات التمدرس الباهظة وتؤدي تعويضات الساعات الإضافية ويتحول حلول الإمتحانات الإشهادية إلى نكبة لدى الأسر؟ إلى أين نتجه؟" تتساءل ماء العينين في تدوينتها.