يزور مراكش من 4 إلى 7 أكتوبر 2022 مسؤولو شركة الطيران البريطانية "إيزي جيت" لدراسة إمكانيات رفع معاملاتهم واستثماراتهم في المغرب، بدعوة من المكتب الوطني المغربي للسياحة.
ووفق بلاغ للمكتب فإن الوفد الممثل للشركة "يترأسه الرئيس التنفيدي للمجموعة والرئيس التنفيذي لشركة الطيران، يوهان لوندغرين، مرفوقا بغاري ويلسون ، الرئيس التنفيذي لشركة TO Easyjet Holidays ، الفرع المكلف بتنظيم الرحلات السياحية بالمجموعة، وفاعل رئيسي في السياحة البريطانية بأكثر من مليون زبون سنويا".
ووفق ذات المصدر، فإن النقاشات التي دارت بين وفد الشركة والوفد المغربي برئاسة فاطمة زهرة عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بمعية عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، "كانت تدور حول تموقع إيزي جيت في وجهات ذات إمكانات عالية سواء على مستوى طلبات الزبناء أو من حيث ثراء التجربة المقدمة".
وبهذه المناسبة، يضيف البلاغ، وقع يوهان لوندغرين وغاري ويلسون مع عادل الفقير عقدي شراكة يخصان البرمجة الشتوية لمجموعة إيزي جيت في المغرب، "في انتظار توقيع شراكة أكبر على مدى عدة سنوات في غضون الأسابيع المقبلة والتي ستسجل زيادة مهمة في قدرتها الاستيعابية وافتتاح خطوط جديدة موجهة إلى العديد من الوجهات المغربية".
وفي هذا الصدد، قال عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة: "الهدف من هذه الشراكة المستقبلية هو تعزيز تواجد إيزي جيت في أكادير ومراكش، ولكن هي أيضا فرصة لتصور الشراكة الاستراتيجية المشتركة التي ستسمح لإيزي جيت بالاشتغال على وجهات مغربية أخرى وربط المملكة بالأسواق الأوروبية الـ 34 التي تتواجد فيها الشركة حاليا".
وأبرز البلاغ أن فكرة المجموعة لا تتمثل فقط في التموقع محليا كشركة طيران، ولكن أيضًا كمنظمة رحلات يمكنها ملء جزء كبير من مقاعد طائراتها في اتجاه المغرب بزبناءها من خلال العروض المقدمة.
يشار إلى أنها، بنقلها حوالي مليون مسافر من وإلى المغرب، تعد شركة إيزي جيت خامس شركة طيران من حيث القدرة الاستيعابية في اتجاه المملكة على المستوى الدولي، وقبل الجائحة، "كانت إيزي جيت تأمن رحلات جوية إلى كل من مراكش وأكادير وطنجة والصويرة، لكنها استأنفت في الوقت الحالي رحلاتها إلى أكادير ومراكش فقط في انتظار العودة إلى الوضعية قبل الأزمة الصحية، وحتى تجاوزها".