سجل إنتاج الفوسفاط بالمغرب تراجعا بنسبة 11 في المائة خلال الفصل الأول من سنة 2022، مقابل ارتفاع بنسبة 6.6 في المائة خلال نفس الفترة من السنة الماضية.
ووفق مذكرة لمديرية الخزينة والمالية الخارجية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، فإن إنتاج مشتقات الفوسفاط شهد بدوره تراجعا بنسبة 4,6 في المائة، مقابل زائد 6.4 في المائة قبل سنة، وذلك تحت تأثير انخفاض إنتاج الحامض الفوسفوري بــ 7.6 في المائة، والأسمدة الطبيعية والكيماوية ب 2.7 في المائة.
ومن المرتقب، تبعاً لذات المصدر دائما، أن يتواصل هذا الأداء خلال الأشهر المقبلة بسبب انخفاض العرض العالمي بعد قرار روسيا تعليق صادراتها من الأسمدة.
يذكر أن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط (OCP) حققت رقم معاملات بلغ حوالي 25,33 مليار درهم خلال الفصل الأول من سنة 2022، أي بزيادة نسبتها 77 في المائة مقارنة بالنتائج المحققة خلال نفس الفترة من السنة الماضية.
إلى ذلك، تتوقع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط أن يستمر ارتفاع الأسعار طيلة السنة مدعوما بظروف السوق القوية التي يجسدها الطلب العالمي المتزايد والسياق المتقلب للعرض وارتفاع أسعار المواد الأولية.
وتعتزم المجموعة "الرفع من حجم إنتاجها بنسبة 10 في المائة، من أجل تلبية الطلب المتزايد في الأسواق.