استقر عجز السيولة البنكية بالمغرب في حوالي 93,6 مليار درهم عند متم الفترة الممتدة من 22 إلى 28 شتنبر، مقابل 92,9 مليار درهم قبل أسبوع.
وكشفت المذكرة الأخيرة لمركز التجاري للأبحاث أن التسبيقات لمدة 7 أيام، ارتفعت بـ1,17 مليار درهم لتستقر عند 39,05 مليار درهم، موضحة أن توظيفات الخزينة قد شهدت تحسنا كما يتضح من خلال الجاري اليومي الأقصى الذي بلغ 11,22 مليار درهم في 28 شتنبر، مقابل جاري يومي أقصى بلغ 5,6 مليار درهم خلال الفترة السابقة.
إلى ذلك، ارتفع متوسط السعر المرجح إلى 2 في المائة، في حين استقر مؤشر MONIA (متوسط المؤشر المغربي: المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزانة كضمان) عند 1,894 في المائة.
هطا، ويتوقع خلال الفترة المقبلة أن يواصل بنك المغرب تعزيز تدخله في السوق النقدية من خلال ضخ 50,8 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام مقابل 39,1 مليار درهم قبل أسبوع.