النتيجة الصافية لكوسومار تصل إلى 40 مليار سنتيم نهاية يونيو

 النتيجة الصافية لكوسومار تصل إلى 40 مليار سنتيم نهاية يونيو
آخر ساعة
الثلاثاء 27 سبتمبر 2022 - 11:57

أفاد بلاغ حول المؤشرات المالية لمجموعة كوسومار أن النتيجة الصافية (حصة المجموعة) بلغت، عند متم شهر يونيو 2022، ما مجموعه 401 مليون درهم، بانخفاض قدره 76 مليون درهم مقارنة بمتم يونيو 2021، وهو ما يعود إلى انخفاض فائض التشغيل الخام.

وأضاف البلاغ أن فائض التشغيل الخام الموطد حسب المعايير الدولية للتقارير المالية (IFRS) بلغ 903 مليون عند متم يونيو 2022، بانخفاض بنسبة 7,5 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الفارطة (976 مليون درهم)، موضحا أن هذا الانخفاض راجع، بالأساس، إلى ارتفاع أسعار المدخلات والمواد الطاقية الناجم عن الظرفية الدولية الصعبة وانخفاض الإنتاج المحلي بسبب الظروف المناخية الصعبة، مشيرا في الآن ذاته أن المشاريع التي تستهدف كفاءة استخدام الطاقة "مستمرة داخل المجموعة من أجل التخفيف جزئيا من تأثير هذه الزيادات".

إلى ذلك، بلغ فائض التشغيل الاجتماعي لشركة كوسومار عند متم يونيو 2022، ما مجموعه 673 مليون درهم، مسجلا بذلك زيادة بنسبة 7,9 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية، وهو تطور يعزى إلى زيادة حجم المبيعات المحلية لشركة كوسومار إثر انخفاض إنتاج فروع السكر ونمو الصادرات.

كما بلغت النتيجة الصافية عند متم يونيو 2022 ما مجموعه 474 مليون درهم، بانخفاض قدره 56 مليون درهم مقارنة بمتم يونيو 2021، متأثرا بذلك بانخفاض النتيجة المالية مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية، بينما ارتفع رقم المعاملات الموطد لمجموعة كوسومار عند متم يونيو 2022 بنسبة تزيد عن 15,8 في المائة ليصل إلى 5.076 مليون درهم مقابل 4.382 مليون درهم برسم الفصل الأول من سنة 2021.

ويرجع هذا التحسن أساسا إلى ارتفاع مبيعات الصادرات التي سجلت زيادة بنسبة 22,9 في المائة لتبلغ ما مجموعه 380 كيلو طن عند متم يونيو 2022 مقابل 309 كيلو طن عند متم يونيو 2021.

وبخصوص الآفاق المستقبلية، فإن المجموعة ستواصل تعزيز جهودها خلال الفصل الثاني من سنة 2022، وذلك بغية دعم الفلاحين استعدادا لموسم 2023 والتي تهدف إلى زراعة القصب والشمندر بالرغم من الظرفية الصعبة والاستثنائية سواء على الصعيدين الوطني أو الدولي.
وأفادت المجموعة أنها ستواصل استخدام كافة السبل والوسائل من أجل تأمين عملية إمداد الأسواق بشكل اعتيادي رغم قساوة الظروف المناخية والزيادة المفاجئة التي تعرفها السوق الدولية في أسعار المواد الخام.