احتلت الجزائر العاصمة المرتبة الرابعة كأسوأ مدينة للعيش وفق تقرير لمجلة "إيكونوميست" عن أفضل وأسوأ المدن للمعيشة في الشرق الأوسط وإفريقيا لعام 2022.
وجاءت دمشق على رأس أسوأ قائمة للمدن للعيش بتنقيط بلغ 30.7، متبوعة بمدينة لاغوس النيجيرية بـ32.2 نقطة، ثم طرابلس بـ34.2 نقطة، فالجزائر بـ37 نقطة، في حين عادت المرتبة الخامسة لهاراري عاصمة زيمبابوي بـ40.9.
بالمقابل، احتلت أبوظبي المرتبة الأولى بـ77 نقطة متبوعة بدبي بـ76.8، ثم تل أبيب بـ72.3، متبوعة بالكويت العاصمة بـ72.1 نقطة، وأخيرا المنامة بـ71.3.
وأكد التقرير أن انتعاشة أبوظبي ودبي السريعة نسبيا هو أحد الأسباب وراء احتلالهما على التوالي للمرتبتين الأولى والثانية حسب التصنيف الذي أعدته "وحدة المعلومات الاقتصادية" التابعة للمجلة.
ويصنف مؤشر "وحدة المعلومات الاقتصادية" العالمي 172 مدينة وفق خمس فئات هي: الثقافة، والبيئة، والتعليم، والرعاية الصحية، والبنية التحتية، والاستقرار.
وعموما، حصلت المدن في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على 58 درجة، مقارنة بـ 50 لتلك الموجودة في إفريقيا جنوب الصحراء، المنطقة الأقل ملاءمة للعيش في العالم، بينما حصلت أوروبا الغربية على لقب المنطقة الأكثر ملاءمة للعيش.
وأفاد التقرير المذكور أنه، على الرغم من الترتيب العام المنخفض، "يبدو أن الحياة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتحسن، فمتوسط درجات المدن في المنطقة ارتفع إلى 58 مقارنة بـ 53 العام الماضي مع تخفيف القيود المفروضة على انتشار فيروس كورونا".
يذكر أن الدوحة، عاصمة قطر، التي ستستضيف كأس العالم لكرة القدم هذا العام، ارتقت بستة مراكز في التصنيف العالمي، في حين قفزت مدينة الكويت، عاصمة أحد أسرع الاقتصادات نموا في شبه الجزيرة العربية، تسعة مراكز، وهو أكبر تحسن في المنطقة.