كشفت تقارير إعلامية إسبانية أن حالة الفوضى التي شهدها ملعب كورنيّا ببرشلونة، إثر نهاية مباراة المنتخب المغربي ونظيره الشيلي، واقتحامه من طرف الجمهور المغربي، خلقت حالة من الاستنفار بإشبيلية على الصعيد الأمني والمجتمعي.
وكانت واقعة الاقتحام قد أثارت غضبا إسبانيا كبيرا تجلّى على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصل إلى الفاعلين السياسيين بالجارة الإسبانية، حيث ندد حزب "فوكس" بما حدث في برشلونة عبر صفحته الرسمية على تويتر، في تغريدة جاء فيها "مشجعون مغاربة يكسرون الضوابط الأمنية ويغزون ملعب كرة القدم خلال مباراة بين المغرب وتشيلي. في سان دوني؟ في مراكش؟ في الرباط؟ لا، بل في ملعب كورنيّا التابع لفريق إسبانيول ! إن الأسلمة والغيتوهات يتقدمان دون هوادة".
وأرفق الحزب مشاهد بالفيديو للحظات الاقتحام التي تلت المباراة الودية التي انتهت بانتصار المنتخب المغربي بهدفين لصفر.