أظهرت توقعات أرباب المقاولات بقطاع البناء، برسم الفصل الثالث من سنة 2022، انخفاضا في النشاط.
ووفق مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط بشأن البحوث الفصلية حول الظرفية الاقتصادية المتعلقة بقطاعات الصناعات التحويلية والاستخراجية والطاقية والبيئية وقطاع البناء، وهو ما يعزى أساسا إلى الانخفاض المنتظر في أنشطة "الهندسة المدنية"، سيصاحبه استقرار في عدد المشتغلين.
وأضافت المذكرة أنه، خلال الفصل الثالث من سنة 2022، واجهت 42 في المائة من مقاولات قطاع البناء صعوبات في التموين بالمواد الأولية. وقد اعتبرت وضعية الخزينة صعبة حسب 66 في المائة من مقاولات هذا القطاع.
وتوقعت المذكرة أن تعرف أنشطة قطاع البناء استقرارا خلال الفصل الثاني من سنة 2022، وهو ما يعزى إلى الاستقرار الذي قد يكون سجل في أنشطة "الهندسة المدنية"، من جهة، وإلى التحسن الذي قد يكون سجل في أنشطة "تشييد المباني"، من جهة أخرى.