يحلّ المغرب كضيف شرف على الدورة الـ44 للمعرض الدولي لمهنيي السياحة (IFTM-Top Resa)، الذي افتتحت فعالياته يوم الثلاثاء، 20 شتنبر بباريس إيكسبو، وذلك بمشاركة 200 بلدا.
ويضم الجناح المغربي17 عارضا مهنيا يمثلون أبرز الفاعلين العموميين والخواص في السياحة بالمملكة، وشركات الطيران ومراكز السياحة الجهوية، ووكالات السفر والمجموعات الفندقية.
وقال جهاد شكيب، ممثل المكتب الوطني المغربي للسياحة بفرنسا، إن المملكة تهدف خلال هذه الدورة، بشعارها "المغرب أرض الأنوار"، "إلى التموقع بين أبرز الوجهات السياحية العالمية، وتعزيز صورتها كوجهة مرغوب فيها، وجاذبيتها لدى الأجيال الجديدة من المسافرين"، موضحا أن هذا الشعار "يشكل نقطة تحول في استراتيجية تواصل الوجهة، مشيرا إلى أنه يمنحها نفسا جديدا من خلال استهداف جمهور أصغر سنا وأكثر ديناميكية وتواصلا، ودائم الطلب على ما هو غير متوقع وجديد".
من جانبه، قال أمين الفارسي، مدير الخطوط الملكية المغربية في أوروبا، إن هذا العرض يمثل فرصة لإعادة التواصل مع شركاء الخطوط الجوية، خاصة بعد فترة الجائحة، والحفاظ على تعافي النشاط السياحي، موردا أن المعرض يشكل مناسبة لتقديم "عرض جديد" حول الوجهة المغربية.
وأضاف الفارسي أن فرنسا تظل السوق الأول لوجهة المغرب في الوقت الحاضر، مبرزا أنه، من بين المستجدات، "افتتاح خط مباشر بين باريس شارل دوغول ومراكش، والذي سيبدأ في 31 أكتوبر".
يذكر أن المعرض الدولي لمهنيي السياحة بباريس هو أحد المعارض الرئيسية لصناعة السياحة في فرنسا وأوروبا، حيث يقدم رؤية شاملة للسفر. وهو التظاهرة الوحيدة التي تجمع كل سنة جميع مهنيي صناعة السياحة في فرنسا. ولمدة ثلاثة أيام، يجمع المعرض أكثر من 34 ألف زائر يأتون للتعرف على 200 وجهة و1700 علامة تجارية عارضة.