تأشيرة فرنسا.. لا حرية لا مساواة لا إخاء !

 تأشيرة فرنسا.. لا حرية لا مساواة لا إخاء !
آخر ساعة
الأربعاء 25 مايو 2022 - 20:29

سلط تحقيق لجريدة "لوموند" الفرنسية الضوء، مؤخرا، عن معاناة عدد من المغاربة في الحصول على التأشيرة للدخول إلى الديار الفرنسية، خصوصا بعد أن قررت باريس تخفيض التأشيرات الممنوحة إلى 50% من مجموع الطلبات.

واستعرض التحقيق حالات لأشخاص تم رفض ملفاتهم دون أي مبرر معقول، رغم أنهم يتوفرون على وضع مهني ومالي جيد في المغرب.

وكشف التحقيق أن البعض تقدم بطلبه مرتين ومع ذلك تم رفضه، ودائما بدون وجود مبرر، رغم ما يتطلبه الأمر من تكاليف ترهق كاهل طالب التأشيرة.

لا بد من إعادة النظر في هذا النظام برمته، فأداء مصاريف التأشيرة مسبقاً، يجعل الأمر شبيها بالقمار، ويكرّس نظرة فوقية للدول التي تفرضها، والتي لا ترد هذه المبالغ حتى بعد الرفض.. فأي منطق غريب هذا؟

كما أن منح مدة قصيرة للتأشيرة لن يمنع المرء من الهجرة السرية إن كان يريد ذلك، وبالتالي فلم منح مدة قصيرة في كل مرة لنفس الشخص؟ حتى أمريكا، الدولة العظمى، تمنح تأشيرات طويلة المدى تصل إلى 10 سنوات ولا تعتبر طالبي التأشيرة "مشروع مهاجرين سريين".