شركة النفط الوطنية النيجيرية تجدد التزامها بخط أنابيب الغاز مع المغرب

 شركة النفط الوطنية النيجيرية تجدد التزامها بخط أنابيب الغاز مع المغرب
آخر ساعة
الأربعاء 14 سبتمبر 2022 - 12:59

جددت كل من شركة النفط الوطنية النيجيرية ومفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا التزامهما بمشروع خط الأنابيب النيجيري المغربي الذي سيوفر الغاز عند اكتماله لدول غرب إفريقيا مرورا بالمملكة المغربية ثم أوروبا.

جاء ذلك في بيان تلا مباحثات جمعت، يوم الثلاثاء 13 شتنبر، في أبوجا، الرئيس المدير العام لشركة النفط الوطنية النيجيرية ميلي كياري ورئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا عمر عليو توراي.

وأوضحت الشركة النيجيرية في بيان لها أن رئيسها ميلي كياري قام بزيارة ود ومجاملة إلى رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا عمر عليو توراي، "وذلك في إطار المهمة الموكولة إليه من قبل الحكومة الفيدرالية بالإشراف على تنفيذ مشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب الذي يبلغ طوله 7000 كلم".

وأضاف البيان أن الزيارة تأتيتمهيدا لمذكرة التفاهم المزمع توقيعها بين شركة النفط الوطنية النيجيرية والمكتب الوطني للهيدروكاربرات والمعادن بالمغرب والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، في 15 شتنبر الجاري في الرباط، مشيرا إلى أن الطرفين سيوقعان أيضا مذكرتي تفاهم مع الشركة الموريتانية للهيدروكربورات و"بتروسن" السنغالية، "حيث من المتوقع أن تشارك كلاهما في المشروع".

وأضاف المصدر أنه، عند اكتمال المشروع، "سيوفر ما يقرب من 3 مليارات قدم مكعب قياسي يوميا من الغاز على طول ساحل غرب إفريقيا انطلاقا من نيجيريا ثم بنين وتوغو وغانا وكوت ديفوار وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا وصولا إلى المغرب، كما أن المشروع سيعمل على تحسين مستويات معيشة السكان، ودمج اقتصادات المنطقة، والتخفيف من وطأة التصحر من خلال إمدادات الغاز المستدامة والموثوقة".

وكان المجلس التنفيذي الفدرالي لنيجيريا قد أعطى موافقته، في بداية شهر يونيو الماضي، على إبرام شركة النفط الوطنية النيجيرية اتفاقية مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا لبناء خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب.

وقد تم إطلاق مشروع أنبوب الغاز نيجيريا المغرب عام 2016 في أبوجا برئاسة الملك محمد السادس والرئيس النيجيري محمد بخاري، وهو مشروع ضخم لنقل الغاز النيجيري إلى عدة دول في غرب إفريقيا ومن ثم إلى المغرب، ومن خلال المملكة، إلى إسبانيا وأوروبا.

وسيكون لخط الأنابيب أيضا فوائد اقتصادية كبيرة للمنطقة، من خلال تسخير طاقة نظيفة تفي بالالتزامات الجديدة للقارة في مجال حماية البيئة.