رقم معاملات "ليدك" يقارب 200 مليار سنتيم برسم الفصل الثاني من 2022

 رقم معاملات "ليدك" يقارب 200 مليار سنتيم برسم الفصل الثاني من 2022
آخر ساعة
الأربعاء 31 أغسطس 2022 - 16:02

أفاد بلاغ لشركة "ليدك" أن رقم معاملاتها بلغ حوالي 1,91 مليار درهم برسم الفصل الثاني من سنة 2022، بارتفاع نسبته 5,6 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.

ووفق ذات البلاغ، الذي هم مؤشرات الشركة المالية، فإن هذا التوجه يعزى إلى ارتفاع مداخيل الأشغال وإدارة المشاريع بنسبة 30,7 في المائة علاوة على انتعاش طفيف لمبيعات السوائل مقارنة بالفصل الثاني من سنة 2021 (زائد 1,7 في المائة).

وأضاف البلاغ أنه، فيما يخص الكهرباء، فقد بلغ رقم المعاملات 1,13 مليار درهم خلال الفصل الثاني من سنة 2022، بارتفاع نسبته 2,6 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2021، كما ارتفع حجم مبيعات الكهرباء بنسبة 2,1 في المائة نتيجة ارتفاع طلب الخواص بنسبة 3 في المائة، والإدارات العمومية بنسبة 0,8 في المائة والزبناء الصناعيين بنسبة 1,2 في المائة.

وخلال الشهور الستة الأولى من السنة، يضيف المصدر ذاته، ارتفع حجم المبيعات بنسبة 1,1 في المائة، أي ما يعادل ارتفاعا في رقم المعاملات بنسبة 1,4 في المائة.

وفيما يخص الماء الصالح للشرب، فقد بلغ رقم معاملاته خلال الفصل الثاني 363 مليون درهم، بانخفاض نسبته 0,4 في المائة مقارنة بالفصل الثاني من سنة 2021، في حين، وعلى مستوى حجم مبيعات الماء الصالح للشرب، فقد سجلت ارتفاعا بنسبة 0,4 في المائة مقارنة بسنة 2021، "ويعود ذلك إلى انخفاض استهلاك الإدارات بنسبة 8,6 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية، ارتباطا بالتعبئة في مواجهة الضغط على الموارد المائية، وارتفاع الاستهلاك الصناعي بنسبة 10 في المائة في سنة 2021".

وكشف البلاغ أنه، بشكل عام، انخفض حجم المبيعات عند متم يونيو بنسبة 2,1 في المائة، مع انخفاض رقم المعاملات بـ2,1 في المائة.

إلى ذلك، بلغت استثمارات التدبير المفوض 253 مليون درهم خلال الفصل الثاني من سنة 2022، بارتفاع نسبته 24,6 في المائة مقارنة بالفصل الثاني من سنة 2021. وسجلت هذه الاستثمارات، على المستوى التراكمي، ارتفاعا بنسبة 32,9 في المائة لتصل إلى 379 مليون درهم، بينما، فيما يتعلق بمستوى صافي الديون عند نهاية يونيو 2022، "فقد بلغ 1,045 مليار درهم، بانخفاض نسبته 30 في المائة مقارنة بالسنة الماضية التي كانت ما تزال متسمة بآثار الأزمة الصحية على مداخيل الزبناء".