وقعت الحكومة المصرية مذكرات تفاهم مع شركات أجنبية متخصصة في إنتاج الطاقة المتجددة والجديدة، لتنفيذ مشاريع إنشاء مجمعات صناعية لإنتاج الهيدروجين الأخضر بحجم استثمارات متوقعة بأكثر من 30 مليار دولار.
وقال رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وليد جمال الدين في بيان السبت إن الهدف من توقيع مذكرات التفاهم هذه هو إقامة منشآت تنتج الوقود الأخضر لأغراض التصدير للخارج وخدمات تموين السفن.
وأوضح أنه جرى توقيع سبع مذكرات تفاهم، الأولى مع شركة "غلوبال إك" البريطانية لإنشاء مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالمنطقة الصناعية لمنطقة العين السخنة على مساحة عشرة ملايين متر مربع، بحجم إنتاج يصل إلى مليوني طن سنويا وبحجم استثمارات متوقع 11 مليار دولار.
وأضاف ان مذكرة التفاهم الثانية تم توقيعها مع شركة "الفنار" السعودية لإقامة مصنع لإنتاج الوقود الأخضر على أربعة ملايين متر مربع بطاقة إنتاجية إجمالية 500 ألف طن سنويا وبحجم استثمارات متوقع بنحو أربعة مليارات دولار، بينما تم توقيع الاتفاقية الثالثة مع شركة "الكازار" الإماراتية بحجم إنتاج إجمالي يصل إلى 230 ألف طن سنويا وبحجم استثمارات يصل إلى ملياري دولار.
كما تم توقيع مذكرات تفاهم في نفس السياق مع كل من شركات "كيه أند كيه" الإماراتية وشركة الطاقة الأميريكية "إم.إي.بي" ومجموعة "أكمي" وشركة "أكتيس البريطانية" بحجم استثمارات اجمالية تقدر ب 13 مليار دولار.
وكان رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي قد أكد ان الحكومة لديها إستراتيجية لتعظيم الاستفادة مما تمتلكه الدولة من إمكانات لتوليد الطاقة النظيفة، من خلال تعزيز الجهود بمشاريع الهيدروجين الأخضر باعتباره مصدرا واعدا للطاقة في المستقبل.