رئيس تونس الذي انقلب على الدستور وعلى القواعد الديمقراطية ينكر جميل المغرب وملكه وشعبه ويستقبل زعيم الكيان الانفصالي الوهمي مستهينا بمشاعر شعب يكن الود والصداقة لشعبه عبر التاريخ.
شيء ما ليس على ما يرام يحدث في الدول المغاربية، فبعد تجاوز نظام الجزائر لكل الحدود في معاداة المغرب ومصالحه ووحدته الترابية، ها هو نظام تونس يقوم بخطوة استفزازية مجانية لبلد لم يجمعه به إلا الخير.
نسي نظام تونس الانقلابي وقفة الملك محمد السادس مع تونس وشعبها يوم غامر بنفسه ونزل متجولا في شوارع تونس يوم كان التهديد الارهابي على أشده فوق أراضيها، مساعدا في ترويج صورة البلد الآمن القادر على استقبال الملوك والقادة.
نعبر كمغاربة عن خيبة أملنا من تونس، ونطلب من القوى الحية في هذا البلد رغم الحصار والتضييق الذي تعاني منه استنكار خطوة استقبال زعيم الكيان الانفصالي، علما أن روابط الأخوة والصداقة التي تجمع الشعبين لن تتغير رغم صبيانية أنظمة آيلة للزوال لا محالة.