حصل المصنع المكلف بتصنيع أكبر كابل طاقة تحت سطح البحر بين المغرب وبريطانيا، على إذن التخطيط بمدينة هانترستون الاسكتلندية.
والكابل هو جزء من مشروع بقيمة 17 مليار جنيه إسترليني (20 مليار دولار تقريبا) يهدف لإرسال الطاقة من المغرب إلى المملكة المتحدة عبر أربعة كابلات تحت سطح البحر عالية الجهد وبتيار مباشر بطول 3800 كيلومتر بحلول عام 2030.
وتعمل شركة Pick Everard كمستشار رئيسي في المشروع بالتعاون مع شركة تصنيع الكابلات تحت سطح البحر XLCC.
ومن المرتقب أن يتم توصيل الكابلات الأربعة التي يبلغ طولها 3800 كيلومتر بمولدات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في الصحراء المغربية.
من جانبه، قال مدير شركة Pick Everard سانتوش باتيل: "نحن متحمسون وفخورون بالمشاركة في إنشاء صناعة خضراء جديدة عالية التقنية للمملكة المتحدة ودعم التوجه نحو صافي الصفر".
وأضاف "من منظور التصنيع، سنعمل على إنشاء كابلات تحت البحر بطول غير مسبوق، بينما سيتمكن المستهلكون من الاستفادة من تكلفة وحدة أقل بكثير من المعتاد بمجرد تنفيذ المشروع بالكامل. يتطلب صافي الصفر توسعًا هائلاً في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتحقيق النجاح، لهذا تساعدنا شركة XLCC لتحقيق هذا الهدف".
هذا، ومن المتوقع أن يبدأ بناء المصنع الجديد في أوائل عام 2023، حيث يرتقب أن يكون قادرا على تشغيل الكهرباء بـ 7 ملايين منزل ضخم في المملكة المتحدة بحلول عام 2030.
وبمجرد اكتماله، سيكون المشروع قادرا على توفير 8٪ من احتياجات بريطانيا من الكهرباء.