أفاد موقع "أطالايار" الإسباني أن المغرب صار وجهة مفضلة للمستثمرين الألمان "لكونه بوابة للقارة الأفريقية ورائد في قطاع النقل القريب المدى".
وأوضحت الصحيفة أن الإستفادة من الميزة التي تمتلكها المملكة ستسهل استثمارات الألمان بالمغرب في توفير الإنتاج بفضل خفض التكلفة الذي يمكن أن يصل إلى 50٪، "وهي خصوصية تتيح للشركات إمكانية التحكم في تكاليفها الثابتة في حالة انخفاض النشاط".
وأضافت الصحيفة الإسبانية أن ألمانيا تعتبر شريكا مهما للمغرب، حيث تزايد الاستثمار الألماني المباشر بالمغرب من 213 مليون أورو خلال عام 2015 إلى 1300 مليون يورو في عام 2020، موردة أن تحسن العلاقة التجارية تعزز بفضل استثمارات الطرفين في قطاعات صناعة السيارات والإلكترونيات والخدمات اللوجستية.
وكشفت الصحيفة أن الشركات الألمانية تخلق أكثر من 35000 فرصة عمل مباشرة في المملكة وعدد لا يحصى من الوظائف غير المباشرة الأخرى مع شركاء محليين.
وباعتبار المملكة ثاني أكبر موقع استثماري للاقتصاد الألماني في القارة الأفريقية، تضيف الصحيفة، "فقد زاد رصيد الاستثمار بين الرباط وبرلين بشكل كبير منذ 2010. بنسبة 643٪ منذ 2010، بينما زادت الصادرات المغربية بنسبة 122٪ منذ 2010".
إلى ذلك، توقعت الصحيفة أن يؤدي استمرار جهود التعاون بين البلدين إلى إتاحة الفرصة للمغرب للاستفادة من الخبرة الألمانية في قطاعي الرقمنة أو التحول البيئي، وهي قيمة مضافة حقيقية للمملكة.