أثار قرار إيقاف تطبيق ديسكورد (Discord) في الأردن خلال الساعات الماضية تساؤلات واسعة بين المستخدمين والمهتمين، حيث تساءل الكثيرون عن سبب الحظر.
ومع تصاعد البحث عن أسباب هذا الإيقاف، تبادل مستخدمو مواقع التواصل تجاربهم ومخاوفهم بشأن محاولات تسجيل الدخول واستخدام التطبيق.
ومن الجدير بالذكر أن السلطات الأردنية لم تصدر أي تعليق رسمي يكشف حقيقة الأمر أو يوضح الأسباب وراء قرار الحظر.
وفي الأساس، صُمم ديسكورد ليكون منصة للمحادثات الصوتية والمرئية، تركز في بدايتها على مجتمع ألعاب الفيديو، إلا أن المنصة تحولت لتصبح أداة هامة في تنظيم المظاهرات، كما حدث مؤخراً مع حركة "جيل زد" (Gen Z) في احتجاجات شهدتها دول مختلفة.
وقد استخدمه الشباب في نيبال وحتى في المغرب لتنسيق مظاهرات واسعة، مما أدى في إحدى الحالات إلى تغييرات حكومية.
اُنطلق ديسكورد في مايو 2015 لتقديم خدمات الدردشة الصوتية للاعبين، ثم توسع ليشمل المحادثات المرئية والنصية، بالإضافة إلى خدمات البث المباشر والمشاركة.
وتشير التقارير إلى أن خوادمه الرئيسية تستضيف غرف دردشة يمكن أن تضم ما يصل إلى 500 ألف مستخدم، مع إمكانية استيعاب 250 ألف مستخدم نشط في وقت واحد.
كما أدت المخاوف المتعلقة بأمن الأطفال، والحاجة لحماية المجتمعات من المحتوى الضار، وقضايا الأمن العام إلى قيام بعض الدول الأخرى مثل روسيا وتركيا بفرض حظر على التطبيق في السنوات الماضية.
